كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٣٥٧/ ٦٨٦ - مَالِكٌ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ حُسْنَ الْأَخْلَاقِ (١)».
---------------
حسن الخلق: ٨
(١) بهامش الأصل في «خ»: «هذا أعم، لأنه اسم يحوي ما يعمه، والحسن إنما هو نعت ووصف للشيء المنعوت له، لا يدخل فيه سواه، وقيل: هما لغتان ... ». وفي نسخة عند الأصل «الْاخلاق».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٨٥ في الجامع، عن مالك به.
٣٣٥٨ - مَا جَاءَ فِي الْحَيَاءِ
٣٣٥٩/ ٦٨٧ - مَالِكٌ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ سَلَمَةَ الزُّرَقِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ رُكَانَةَ (١) يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ⦗١٣٣١⦘ «لِكُلِّ [ص: ٤٧ - ب] دِينٍ خُلُقٌ. وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ (٢)».
---------------
حسن الخلق: ٩
(١) بهامش الأصل: «يزيد، لابن القاسم والقعنبي وغيرهما، وهو الصواب».
(٢) بهامش الأصل «تمامه: من لا حياء له لا دين له».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«لكل دين خلق» أي: سجية شرعت فيه وخص أهل ذلك الدين بها، الزرقاني ٤: ٣٢٢

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٨٩ في الجامع؛ والشيباني، ٩٥٠ في العتاق، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1330