كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)

٣٢٢ - قَالَ يَحْيَى، قَالَ مَالِكٌ، فِي مَنْ سَهَا فِي صَلَاتِهِ، فَقَامَ بَعْدَ إِتْمَامِهِ الْأَرْبَعَ، فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ رُكُوعِهِ، ذَكَرَ أَنَّهُ قَدْ كَانَ أَتَمَّ: إِنَّهُ يَرْجِعُ، فَيَجْلِسُ وَلَا يَسْجُدُ. وَلَوْ سَجَدَ إِحْدَى السَّجْدَتَيْنِ، لَمْ أَرَ أَنْ يَسْجُدَ الْأُخْرَى. ثُمَّ إِذَا قَضَى صَلَاتَهُ، فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ، بَعْدَ التَّسْلِيمِ (١).
---------------
الصلاة: ٦٦أ
(١) في ش خلط في العبارة.

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٤٨٢ في الجمعة؛ والحدثاني، ١٥٤ في الصلاة، كلهم عن مالك به.
٣٢٣ - النَّظَرُ فِي الصَّلَاةِ إِلَى مَا يَشْغَلُكَ (١) عَنْهَا [ش: ٢٧]
---------------
(١) بهامش الأصل في نسخة «خ: شغلك».
٣٢٤/ ٩٥ - مَالِكٌ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ (١)، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ ⦗١٣٥⦘ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: أَهْدَى أَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ (٢) إِلَى رَسُولِ اللهِ (٣) صلى الله عليه وسلم خَمِيصَةً شَامِيَّةً، لَهَا عَلَمٌ. فَشَهِدَ فِيهَا الصَّلَاةَ. فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: رُدِّي هذِهِ الْخَمِيصَةَ إِلَى أَبِي جَهْمٍ. فَإِنِّي نَظَرْتُ إِلَى عَلَمِهَا فِي الصَّلَاةِ. فَكَادَ يَفْتِنُنِي (٤).
---------------
الصلاة: ٦٧
(١) بهامش الأصل «قال ابن وضاح: عن أمه، عن عائشة، هكذا رواه ابن بكير، والقعنبي وغيرهم».
(٢) بهامش الأصل «أبو جهم بن حذيفة، هو من بني عدي، واسمه عامر».
(٣) بهامش الأصل «في جـ: لرسول الله»، وفي ق أيضا.
(٤) في ق في نسخة «غ: فكادت تفتنني».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«خميصة شامية لها علم» أي: كساء رقيق مربع من خز أو صوف؛ «فكاد يفتنني» أي: يشغلني عن خشوع الصلاة، الزرقاني ١: ٢٨٩

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٤٨٤ في الجمعة؛ والحدثاني، ١٥٥ في الصلاة؛ وابن حنبل، ٢٥٤٨٤ في م٦ ص١٧٧ عن طريق عبد الرحمن بن مهدي وعن طريق إسحاق بن عيسى؛ وابن حبان، ٢٣٣٨ في م٦ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ٤٠٤، كلهم عن مالك به.

الصفحة 134