كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)
٣٣٨٥/ ٦٩٩ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ مِنَ اللَّيْلِ. فَنَظَرَ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ، فَقَالَ: «مَاذَا فُتِحَ اللَّيْلَةَ مِنَ الْخَزَائِنِ؟ وَمَاذَا وَقَعَ مِنَ الْفِتَنِ؟ كَمْ مِنْ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا، عَارِيَةٌ (١) يَوْمَ الْقِيَامَةِ. أَيْقِظُوا صَوَاحِبَ الْحُجَرِ».
---------------
اللباس: ٨
(١) في نسخة عند الأصل «عارِيَة».
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«صواحب الحجر» أي: زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وخصهن بالذكر لأنهن الحاضرات حينئذ، الزرقاني ٤: ٣٤٢
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٠٩ في الجامع، عن مالك به.
٣٣٨٦ - مَا جَاءَ فِي إِسْبَالِ الرَّجُلِ ثَوْبَهُ
٣٣٨٧/ ٧٠٠ - مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الَّذِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ (١)، لَا يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
---------------
اللباس: ٩
(١) بهامش الأصل: «من الاختيال ما يحبه الله. ومنه ما يكرهه، إن هذه لمشية يبغضها الله إلا في هذا الموطن».
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«خيلاء» أي: كبرا وعجبا، الزرقاني ٤: ٣٤٣
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩١٠ في الجامع؛ والقابسي، ٢٩٠، كلهم عن مالك به.
الصفحة 1340
1463