كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)
٣٣٩٦ - مَالِكٌ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ؛ أَنَّ رَجُلاً نَزَعَ نَعْلَيْهِ. فَقَالَ: (١) لِمَ خَلَعْتَ نَعْلَيْكَ؟ لَعَلَّكَ تَأَوَّلْتَ هذِهِ الْآيَةَ {فَاخْلَعْ} (٢) [طه ٢٠: ١٢] ثُمَّ قَالَ كَعْبٌ: أَتَدْرِي مَا كَانَتَا (٣) نَعْلَا مُوسَى؟
قَالَ مَالِكٌ: لَا أَدْرِي مَا أَجَابَهُ الرَّجُلُ.
قَالَ كَعْبٌ: (٤) كَانَتَا مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ مَيِّتٍ.
---------------
اللباس: ١٦
(١) في ص: «قال».
(٢) في ق: «فاخلع»، وفي الأصل، وفي ص: «اخلع».
(٣) بهامش الأصل في: «ع: كانت». وكتب في الأصل على الألف من «أتدري» علامة «ع».
(٤) في ص: «فقال»، ورسم عليها علامة ها، وفي ق أيضا «فقال».
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٢١ في الجامع؛ وأبو مصعب الزهري، ٢١٨٢ في الضحايا؛ والحدثاني، ٤١٦أفي الصيد والذبائح؛ والحدثاني، ٤١٦ب في الصيد والذبائح، كلهم عن مالك به.
٣٣٩٧ - مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الثِّيَابِ
٣٣٩٨/ ٧٠٧ - مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّهُ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ [ص: ٥١ - أ] لِبْسَتَيْنِ. وَعَنْ بَيْعَتَيْنِ، عَنِ (١) الْمُلَامَسَةِ، وَعَنِ الْمُنَابَذَةِ. ⦗١٣٤٥⦘
وَعَنْ أَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى فَرْجِهِ مِنْهُ شَيْءٌ.
وَعَنْ أَنْ يَشْتَمِلَ الرَّجُلُ بِالثَّوْبِ الْوَاحِدِ عَلَى أَحَدِ شِقَّيْهِ.
---------------
اللباس: ١٧
(١) في ص: «وعن الملامسة».
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
« .. يشتمل» أي: يبدو أحد شقيه ليس عليه ثوب فيحرم إن انكشف بعض عورته، الزرقاني ٤: ٣٤٩؛ « .. أن يحتبي الرجل» أي: يقعد على أليته وينصب ساقيه ملتفا.
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٢٢ في الجامع؛ والشافعي، ٧٧؛ والشافعي، ١٠٧٦؛ وابن حنبل، ٨٩٢٢ في م٢ ص٣٧٩ عن طريق محمد بن إدريس؛ والبخاري، ٣٥٩ في الصلاة عن طريق أبي عاصم، وفي، ٢١٤٦ في البيوع عن طريق إسماعيل، وفي، ٥٨٢١ في اللباس عن طريق إسماعيل؛ ومسلم، البيوع: ١ عن طريق يحيى بن يحيى التميمي؛ وابن حبان، ٤٩٧٥ في م١١ عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ٩٩؛ والقابسي، ٣٥٧، كلهم عن مالك به.
الصفحة 1344
1463