كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٤٠٤ - صِفَةُ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ، وَالدَّجَّالِ
٣٤٠٥/ ٧١٠ - مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أُرَانِي (١) اللَّيْلَةَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ. فَرَأَيْتُ رَجُلاً آدَمَ. كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ. لَهُ لِمَّةٌ [ف: ٣٣٠] كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنَ اللِّمَمِ. قَدْ رَجَّلَهَا فَهِيَ تَقْطُرُ مَاءً. مُتَّكِئاً عَلَى رَجُلَيْنِ، أَوْ عَوَاتِقِ (٢) رَجُلَيْنِ. يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ. فَسَأَلْتُ: مَنْ هذَا؟
فَقِيلَ: هذَا الْمَسِيحُ بْنُ مَرْيَمَ.
ثُمَّ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ جَعْدٍ قَطَطٍ (٣). أَعْوَرِ الْعَيْنِ الْيُمْنَى. كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ. فَسَأَلْتُ: مَنْ هذَا؟
فَقِيلَ: (٤) [ص: ٥٢ - أ] هذَا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ (٥)».
---------------
صفة النبي: ٢
(١) «أراني»، ضبطت في الأصل على الوجهين، بضم الهمزة وفتحها.
وبهامش الأصل: «أراني، بفتح الهمزة من رؤية العين. قلت: لكنه قد قيد هنا بضم الهمزة أيضاً، والفتح الوجه فيه».
(٢) في ص: «أو على عواتق».
(٣) ضبطت في ق على الوجهين بفتح الطاء وكسرها.
(٤) في ق: «قيل».
(٥) تعليق بهامش الأصل غير مقروء.

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«ولا بالآدم» أي: ولا شديد السمرة، الزرقاني ٤: ٣٥٢؛ «كأنها عنبة طافية» أي: ذهب ضوؤها، الزرقاني ٤: ٣٥٦؛ «قد رجلها» أي: سرحها بالماء، الزرقاني ٤: ٣٥٦؛ «له لمة» أي: شعر جاوز شحمة الأذنين وألم بالمنكبين، الزرقاني ٣٥٦: ٣

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٢٦ في الجامع؛ والبخاري، ٥٩٠٢ في اللباس عن طريق عبد الله بن يوسف، وفي، ٦٩٩٩ في التعبير عن طريق عبد الله بنمسلمة؛ ومسلم، الإيمان: ٢٧٣ عن طريق يحيى بن يحيى؛ وابن حبان، ٦٢٣١ في م١٤ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ٢٥٣، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1348