كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٤٢١/ ٧١٩ - مَالِكٌ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حَبِيبٍ، مَوْلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى الْجُهَنِيِّ [ص: ٥٣ - ب]؛ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ. فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ. فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ: أَسَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ نَهَى عَنِ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ؟
فَقَالَ لَهُ أَبُو سَعِيدٍ: نَعَمْ.
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لَا أَرْوَى مِنْ نَفَسٍ (١) وَاحِدٍ.
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «فَأَبِنِ الْقَدَحَ عَنْ فِيكَ ثُمَّ تَنَفَّسْ».
قَالَ: فَإِنِّي أَرَى الْقَذَاةَ فِيهِ. ⦗١٣٥٥⦘
قَالَ: «فَأَهْرِقْهَا».
---------------
صفة النبي: ١٢
(١) ضبطت في الأصل على الوجهين بفتح الفاء وإسكانها.

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
« .. فأبن القدح عن فيك» أي: أبعده عن فمك؛ «القذاة» هو: ما يتأذى به الشارب ممايقع في الماء؛ «فأهرقها» أي: صبها منه، الزرقاني ٤: ٣٧١

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٣٨ في الجامع؛ والشيباني، ٩٤٠ في العتاق؛ وابن حنبل، ١١٢١٩ في م٣ ص٢٦ عن طريق يحيى بن سعيد، وفي، ١١٢٩٧ في م٣ ص٣٢ عن طريق وكيع، وفي، ١١٥٥٨ في م٣ ص٥٧ عن طريق عبد الرزاق؛ والترمذي، ١٨٨٧ في الأشربة عن طريق علي بن خشرم عن عيسى بن يونس؛ وابن حبان، ٥٣٢٧ في م١٢ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والدارمي، ٢١٢١ في الأشربة عن طريق اسحاق بن عيسى، وفي، ٢١٣٣ في الأشربة عن طريق خالد بن مخلد؛ وأبو يعلى الموصلي، ١٣٠١ عن طريق أبي خيثمة عن وكيع؛ ومصنف ابن أبي شيبة، ٢٤١٦٨ في الأشربة عن طريق أبي بكر عن وكيع؛ والقابسي، ١٣١، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1354