كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٤٣٤/ ٧٢٥ - مَالِكٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْكَعْبِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَصْمُتْ.
وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ.
وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ.
جَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ (١).
وَضِيَافَتُهُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ. فَمَا كَانَ بَعْدَ ذلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ.
وَلَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ (٢) عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ».
---------------
صفة النبي: ٢٢
(١) بهامش الأصل: «يوماً وليلةً، وضيافة ثلاثة، كذا لأحمد بن سعيد». «و» يوم وليلة ضبطت في الأصل على الوجهين، بالضم منوناً وبالفتح منوناً أيضاً. وبهامش الأصل أيضا: «بالنصب، القنازعي».
(٢) بهامش الأصل: «ثوِى يثوَى، بكسره في الماضي وفتحه في المستقبل، وثوَى يثوِي بفتحها في الماضي وكسرها في المستقبل، وبالفتح في الماضي ذكرها ط، والخليل، والجمهرة».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«أن يثوي عنده» أي: يقيم، الزرقاني ٤: ٣٨٦؛ « .. ولا يحل له» أي: للضيف، الزرقاني ٤: ٣٨٦؛ «حتى يحرجه» أي: يضيق عليه، الزرقاني ٤: ٣٨٦؛ « .. فليكرم ضيفه جائزته» أي: منحته وعطيته، الزرقاني ٤: ٣٨٥

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٥١ في الجامع؛ والشيباني، ٩٥٣ في العتاق؛ وابن حنبل، ٢٧٢٠٥ في م٦ ص٣٨٥ عن طريق يحيى بن سعيد؛ والبخاري، ٨٥ في الأدب عن طريق إسماعيل؛ وأبو داود، ٣٧٤٨ في الأطعمة عن طريق القعنبي؛ وابن حبان، ٥٢٨٧ في م١٢ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ٤١٦، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1360