كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٤٣٨/ ٧٢٩ - مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ؛ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «قَاتَلَ (١) اللهُ الْيَهُودَ. نُهُوا عَنْ أَكْلِ الشَّحْمِ، فَبَاعُوهُ، فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ» [ص: ٥٦ - أ].
---------------
صفة النبي: ٢٦
(١) في الأصل: «قال قال قاتل»، وهو سهو من الناسخ.

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٥٥ في الجامع، عن مالك به.
٣٤٣٩ - مَالِكٌ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ: أَنَّ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ كَانَ يَقُولُ: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَيْكُمْ بِالْمَاءِ الْقَرَاحِ. وَالْبَقْلِ الْبَرِّيِّ. وَخُبْزِ الشَّعِيرِ. وَإِيَّاكُمْ وَخُبْزَ الْبُرِّ. فَإِنَّكُمْ لَنْ تَقُومُوا بِشُكْرِهِ (١).
---------------
صفة النبي: ٢٧
(١) في ص: «لشكره»، وعندها في خو «بشكره».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«بالماء القراح» أي: الخالص الذى لا يمازجه شيء؛ «البقل» هو: كل نبات اخضرت به الأرض، الزرقاني ٤: ٣٩٥

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٥٦ في الجامع، عن مالك به.
٣٤٤٠/ ٧٣٠ - مَالِكٌ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَوَجَدَ فِيهِ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ وَعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ. فَسَأَلَهُمَا. فَقَالَا: أَخْرَجَنَا الْجُوعُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «وَأَنَا أَخْرَجَنِي الْجُوعُ». فَذَهَبُوا إِلَى أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ الْأَنْصَارِيِّ. فَأَمَرَ لَهُمْ بِشَعِيرٍ عِنْدَهُ يُعْمَلُ. وَقَامَ يَذْبَحُ (١) لَهُمْ شَاةً. ⦗١٣٦٥⦘
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «نَكِّبْ عَنْ ذَاتِ الدَّرِّ». فَذَبَحَ لَهُمْ شَاةً. وَاسْتَعْذَبَ لَهُمْ مَاءً. فَعُلِّقَ فِي نَخْلَةٍ. ثُمَّ أُتُوا بِذلِكَ الطَّعَامِ. فَأَكَلُوا مِنْهُ. وَشَرِبُوا مِنْ ذلِكَ الْمَاءِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ [ق: ١٦٩ - ب] صلى الله عليه وسلم: «لَتُسْئَلُنَّ عَنْ نَعِيمِ هذَا الْيَوْمِ».
---------------
صفة النبي: ٢٨
(١) بهامش الأصل في: «ع: فذبح»، وعليها علامة التصحيح. وفي ق «فذبح».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«نكب عن ذات الدر» أي: أعرض عن ذات اللبن، الزرقاني ٤: ٣٩٦

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٥٧ في الجامع؛ والحدثاني، ٧٠٤ في الجامع، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1364