كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٤٤٥/ ٧٣١ - مَالِكٌ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ؛ قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِطَعَامٍ، وَمَعَهُ رَبِيبُهُ [ص: ٥٧ - أ] عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «سَمِّ اللهَ وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ».
---------------
صفة النبي: ٣٢

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«ربيبه» أي: ابن زوجته أم سلمة، الزرقاني ٤: ٤٠٠

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٤٣ في الجامع؛ والبخاري، ٥٣٧٨ في الأطعمة عن طريق عبد الله بن يوسف، كلهم عن مالك به.
٣٤٤٦ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ؛ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمِ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَهُ: إِنَّ لِي يَتِيماً. وَلَهُ إِبِلٌ. أَفَأَشْرَبُ مِنْ لَبَنِ إِبِلِهِ؟ ⦗١٣٦٨⦘
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنْ كُنْتَ تَبْغِي ضَالَّةَ إِبِلِهِ، وَتَهْنَأُ جَرْبَاهَا، وَتَلُطُّ (١) حَوْضَهَا، وَتَسَقْيِهَا يَوْمَ وِرْدِهَا، فَاشْرَبْ غَيْرَ مُضِرٍّ بِنَسْلٍ، وَلَا نَاهِكٍ فِي الْحَلْبِ.
---------------
صفة النبي: ٣٣
(١) بهامش الأصل في «هـ: تلوط صوابه». وبهامشه: «في العين اللط الفرق، معناه تلط حوضها [تصلح] ما انخرم وتكسر من حروفها التي تمسك الماء. وقد روى في الحديث: تلوط حوضاً ومعناه تطين بالمدر وتصلحه». وفي ق: «تلوط»، وفي ص: «صوابه تلوط، يقال: لاط الحوض، يلوطه».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«تهنأ جرباها» أي: تطلي جرباها؛ «ضالة إبله» أي: ما ضل منها؛ «ولا ناهك في الحلب» أي: غير مستأصل اللبن كله حتى تضربها، الزرقاني ٤: ٤٠١؛ «تلط حوضها» أي: تطينه وتصلحه؛ «تبغي» أي: تطلب.

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٦٦ في الجامع؛ والشيباني، ٩٣٨ في العتاق، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1367