كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٤٤٧ - مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّهُ كَانَ لَا يُؤْتَى أَبَداً بِطَعَامٍ أَوْ شَرَابٍ، حَتَّى الدَّوَاءُ، فَيَطْعَمَهُ أَوْ يَشْرَبَهُ حَتَّى يَقُولَ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا. وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا. وَنَعَّمَنَا. اللهُ أَكْبَرُ. اللَّهُمَّ أَلْفَتْنَا نِعْمَتُكَ بِكُلِّ شَرٍّ. فَأَصْبَحْنَا مِنْهَا وَأَمْسَيْنَا بِكُلِّ خَيْرٍ. نَسْأَلُكَ تَمَامَهَا وَشُكْرَهَا. لَا خَيْرَ إِلَاّ خَيْرُكَ. وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ. إِلَهَ الصَّالِحِينَ. وَرَبَّ الْعَالَمِينَ. الْحَمْدُ للهِ. [ق: ١٧٠ - أ] وَلَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ. مَا شَاءَ اللهُ، وَلَا قُوَّةَ (١) إِلَاّ بِاللهِ. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا. وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
---------------
صفة النبي: ٣٤
(١) في ص: «ولاقوة».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«اللهم ألفتنا نعمتك بكل شر» أي: وجدتنا بكل شر من التقصير في عبادتك وشكرك، الزرقاني ٤: ٤٠١

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٦٧ في الجامع؛ والحدثاني، ٧١٦ في الجامع، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1368