كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٤٥٥ - مَا جَاءَ فِي نَزْعِ الْمَعَالِيقِ وَالْجَرَسِ مِنَ الْعَيْنِ (١)
---------------
(١) في ق: «العنق»، وعليها الضبة، وعندها في خ: «والجرس من العين».
٣٤٥٦/ ٧٣٣ - مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ؛ أَنَّ أَبَا بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ [ص: ٥٨ - أ] صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ. قَالَ: فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَسُولاً (١). فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: وَالنَّاسُ فِي مَقِيلِهِمْ: «لَا تَبْقَيَنَّ فِي رَقَبَةِ بَعِيرٍ قِلَادَةٌ مِنْ وَتَرٍ، أَوْ قِلَادَةٌ، إِلَاّ قُطِعَتْ».
قَالَ يَحْيَى: سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُولُ: أُرَى ذلِكَ مِنَ الْعَيْنِ.
---------------
صفة النبي: ٣٩
(١) بهامش الأصل: «هو زيد بن حارثة، بيَّنه روح عن مالك، وهو أيضاً في مسند الحارث بن أبي أسامة».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«أرى ذلك من العين» أي: أنهم كانوا يقلدون الإبل أوتارا لئلا تصيبها العين بزعمهم. فأمروا بقطعها، الزرقاني ٤: ٤٠٥

[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «وقد روى هذا الحديث روح بن عبادة عن مالك في غير الموطأ، فقال فيه: فأرسل رسول الله زيدا مولاه»، مسند الموطأ صفحة١٨٤

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٧١ في الجامع؛ وابن حنبل، ٢١٩٣٧ في م٥ ص٢١٦ عن طريق روح وعن طريق إسماعيل بن عمر؛ والبخاري، ٣٠٠٥ في الجهاد عن طريق عبد الله بن يوسف؛ ومسلم، اللباس: ١٠٥ عن طريق يحيى بن يحيى؛ وأبو داود، ٢٥٥٢ في الجهاد عن طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي؛ وابن حبان، ٤٦٩٨ في م١٠ عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ ومصنف ابن أبي شيبة، ٣٣٤٨٦ في السير عن طريق معاوية بن هشام؛ والقابسي، ٣٠٧، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1371