كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٤٦٤ - مَا جَاءَ فِي أَجْرِ الْمَرِيضِ
٣٤٦٥/ ٧٣٨ - مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ بَعَثَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَيْهِ مَلَكَيْنِ. فَقَالَ: انْظُرَا (١) مَاذَا يَقُولُ لِعُوَّادِهِ. فَإِنْ هُوَ - إِذَا جَاؤُهُ - حَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ. رَفَعَا ذلِكَ إِلَى اللهِ. وَهُوَ أَعْلَمُ. فَيَقُولُ: لِعَبْدِي عَلَيَّ، إِنْ تَوَفَّيْتُهُ، أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ. وَإِنْ أَنَا شَفَيْتُهُ أَنْ أُبْدِلَهُ (٢) لَحْماً خَيْراً مِنْ لَحْمِهِ، وَدَماً خَيْراً مِنْ دَمِهِ. وَأَنْ أُكَفِّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ».
---------------
العين: ٥
(١) في ق: «انظروا»، وبهامشها في: «خ: انظرا».
(٢) في نسخة عند الأصل: «أن أبدل له»، وعليها علامة التصحيح.

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٧٦ في الجامع، عن مالك به.
٣٤٦٦/ ٧٣٩ - مَالِكٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ؛ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ مُصِيبَةٍ. حَتَّى الشَّوْكَةُ. إِلَاّ قُصَّ بِهَا (١). أَوْ كُفِّرَ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ». لَا يَدْرِي يَزِيدُ، أَيُّهُمَا (٢) قَالَ عُرْوَةُ.
---------------
العين: ٦
ضبطت في الأصل على الوجهين بضم التاء وكسرها.
(١) في ص: «إلَّا قصّ الله».
(٢) في نسخة عند الأصل: «أيتهما».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
« .. إلا قصّ بها» أي: أخذ، الزرقاني ٤: ٤١٣

[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: من مصيبة»، مسند الموطأ صفحة٢٩٦

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٧٧ في الجامع؛ ومسلم، البر والصلة: ٥٠ عن طريق أبي الطاهر عن ابن وهب؛ والقابسي، ٥٢٠، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1375