كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٤٧٣ - تَعَالُجُ الْمَرِيضِ
٣٤٧٤/ ٧٤٤ - مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ؛ أَنَّ رَجُلاً فِي زَمَانِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَصَابَهُ جُرْحٌ. فَاحْتَقَنَ الْجُرْحُ الدَّمَ. وَأَنَّ الرَّجُلَ دَعَا رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي أَنْمَارٍ. فَنَظَرَا إِلَيْهِ. [ص: ٦٠ - أ] فَزَعَمَا (١) أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَهُمَا أَيُّكُمَا أَطَبُّ؟»
فَقَالَا: أَوَ فِي الطِّبِّ خَيْرٌ يَا رَسُولَ اللهِ؟
فَزَعَمَ زَيْدٌ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَنْزَلَ الدَّوَاءَ الَّذِي أَنْزَلَ الْأَدْوَاءَ».
---------------
العين: ١٢
(١) كذا في الأصل «فزعما» وعليها علامة التصحيح. وفي الأصل رسم على «زعِما» علامة جـ، عـ، خو، ع، طع. ورسم في «ص» عـ، خو، ع، طع. وبهامشه في «ح: فزعم».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
« .. أنزل الأدواء» أي: الأمراض، الزرقاني ٤: ٤١٨؛ « .. أطب» أي: أعلم بالطب.

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٨٣ في الجامع، عن مالك به.
٣٤٧٥/ ٧٤٥ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ؛ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ (١) اكْتَوَى فِي زَمَانِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الذُّبَحَةِ، فَمَاتَ (٢).
---------------
العين: ١٣
(١) رسم في الأصل: على: «أسعد»، علامة «ح». وبهامشه في: «عـ: سعد»، وعليها علامة التصحيح. وبهامشه أيضاً: «هكذا رواه يحيى، والصواب ما في الأصل». وبهامشه أيضاً: «أسعد هو الصواب». وفي ص «سعد بن زرارة»، وبهامش ص «كذا وقع ليحيى، والصواب أسعد». وبهامش ق «هكذا رواه يحيى: سعد وهو غلط. والصحيح أسعد، وكذا رواه ابن بكير، ومطرف، وهما أخوان سعد وأسعد».
(٢) رسم في الأصل: على: «فمات»، علامة «ش».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«الذبحة» هي: وجع في الحلق أو دم يخنق فيقتل، الزرقاني ٤١٩: ٤

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٨٤ في الجامع، عن مالك به.

الصفحة 1378