كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)
٣٤٨١ - عِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَالطِّيَرَةُ
٣٤٨٢/ ٧٤٩ - مَالِكٌ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا عَادَ الرَّجُلُ الْمَرِيضَ [ص: ٦٠ - ب] خَاضَ الرَّحْمَةَ. حَتَّى إِذَا قَعَدَ عِنْدَهُ قَرَّتْ فِيهِ أَوْ نَحْوَ هذَا».
---------------
العين: ١٧
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
« .. خاض الرحمة»: شبه الرحمة بالماء إما في الطهارة أو في الشيوع والشمول، الزرقاني ٤: ٤٢٤
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٨٨ في الجامع؛ والحدثاني، ٦٥٩ في الجامع، كلهم عن مالك به.
٣٤٨٣/ ٧٥٠ - مَالِكٌ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنِ ابْنِ عَطِيَّةَ (١) ..................................................................... ⦗١٣٨١⦘ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا عَدْوَى وَلَا هَامَ (٢) وَلَا صَفَرَ.
وَلَا يَحُلَّ الْمُمْرَضُ عَلَى الْمُصِحِّ. وَلْيَحْلُلِ (٣) الْمُصِحُّ حَيْثُ شَاءَ».
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا ذَاكَ (٤)؟
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهُ أَذًى (٥)».
---------------
العين: ١٨
(١) بهامش الأصل: «رواه بشر بن عمر، عن مالك، عن بكير بن عبد الله، ولم يذكر بينهما أحداً، وقال: عن أبي عطية أو ابن عطية، شك بشر»
وبهامش الأصل أيضاً: «هكذا رواه يحيى، وتابعه قوم، ورواه القعنبي عن مالك أنه بلغهعن بكير بن الأشج، عن ابن عطية، عن أبي هريرة. فزاد في الإسناد عن أبي هريرة»
قال أبو الحسن الدارقطني: حدثنا أبو محمد بن صاعد قراءة عليه وأنا أسمع في مسند أبي برزة الأسلمي، حدثنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا بشر بن عمر، حدثنا مالك عن بكير بن عبد الله الأشج، عن أبي عطية أو ابن عطية، عن أبي برزة الأسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا هامة، ولا صفر، ولا يعدي سقيم صحيحاً، ولا يحل سقيم على المصح إلا بإذنه. ويحل المصح مع من شاء.
حدثنا أبو بكر الشافعي، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا أبو حمد حدثنا أبو قرة، عن مالك، ذكره عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن ابن عوسجة، عن أبي هريرة، أن النبيصلى الله عليه وسلم قال: وذكر مثله».
وبهامش ص «عن أبي هريرة ليس في رواية يحيى، وعليها علامة التصحيح أبو هريرة لابن القاسم، وأبو ... جومطرف، وابن بكير وهو الصواب».
(٢) بهامش الأصل: «قال ابن القاسم، قال مالك: الهامة هو طائر. وصفر هو شهر صفر، كان أهل الجاهلية يحلونه عاماً، ويحرمونه عاماً».
(٣) في ق: «وليحل».
(٤) في نسخة عند الأصل: «ولم؟». يعني ولم ذاك؟.
(٥) نقل بهامش ق حديث من ع، ح وليس من أحاديث الموطأ ولكنه من مرويات مالك.
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«هام» هو: اسم طائر من طيور الليل كانوا يتشاءمون به فيصدهم عن مقاصدهم.؛ «لا عدوى» أي: لا يعدي شيء شيئا؛ «صفر» هو الشهر المعروف كانوا يحرمونه ويستحلون المحرم، الزرقاني ٤: ٤٢٤
[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «قال ابن القاسم، قال مالك: أراها الطيرة التي يقال لها الهامة، والصفر شهر صفر، لأن أهل الجاهلية كانوا يحلون صفرين، يحلونه عاما ويحرمونه عاما ... »، مسند الموطأ صفحة٣٠١
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٨٩ في الجامع، عن مالك به.
الصفحة 1380
1463