كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٤٩٢ - إِصْلَاحُ (١) الشَّعَرِ
---------------
(١) في نسخة عند الأصل وفي ص، عند خو، ج: «ما جاء في».
٣٤٩٣/ ٧٥٥ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ؛ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيَّ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِي جُمَّةً. أَفَأُرَجلُهَا؟
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «نَعَمْ. وَأَكْرِمْهَا». فَكَانَ أَبُو قَتَادَةَ رُبَّمَا دَهَنَهَا فِي الْيَوْمِ مَرَّتَيْنِ. لِمَا (١) قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «وَأَكْرِمْهَا».
---------------
الشعر: ٦
(١) ضبطت في ص «لمَّا».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«جمة» أي: شعر الرأس إذا بلغ المنكبين، الزرقاني ٤: ٤٣٠

[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «هذا حديث مرسل»، مسند الموطأ صفحة٢٩٣

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٩٤ في الجامع، عن مالك به.
٣٤٩٤/ ٧٥٦ - مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ؛ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ. فَدَخَلَ رَجُلٌ ثَائِرَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. فَأَشَارَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ أَنِ اخْرُجْ. كَأَنَّهُ يَعْنِي إِصْلَاحَ شَعَرِ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ. فَفَعَلَ الرَّجُلُ، ثُمَّ رَجَعَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَلَيْسَ هذَا خَيْراً (١) مِنْ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدُكُمْ ثَائِرَ الرَّأْسِ كَأَنَّهُ شَيْطَانٌ؟».
---------------
الشعر: ٧
(١) بهامش ص «خيرٌا، بالضم والفتح معا».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«ثائر الرأس واللحية» أي: بترك تعاهدهما بالترجيل وغيره، الزرقاني ٤: ٤٣١

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٩٥ في الجامع، عن مالك به.

الصفحة 1384