كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٥٠٢ - مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ؛ أَنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ قَالَ: لَوْلَا كَلِمَاتٌ أَقُولُهُنَّ لَجَعَلَتْنِي يَهُودُ حِمَاراً.
فَقِيلَ لَهُ: وَمَا هُنَّ؟ (١)
فَقَالَ: أَعُوذُ بِوَجْهِ اللهِ الْعَظِيمِ. الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ أَعْظَمَ مِنْهُ. وَبِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتِي (٢) لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ. وَبِأَسْمَاءِ اللهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا. مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمُ. مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَبَرَأَ وَذَرَأَ (٣).
---------------
الشعر: ١٢
(١) في ص «هي»، وبالهامش «خ أصل، هُنَّ».
(٢) في نسخة عند الأصل: «اللاتي»، وعليها علامة التصحيح.
(٣) بهامش ق «بلغ مقابلة».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«لجعلتني يهود حماراً» أي: بسحرهم، الزرقاني ٤: ٤٣٥

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٠٢ في الجامع، عن مالك به.
٣٥٠٣ - مَا جَاءَ فِي الْمُتَحَابِّينَ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
٣٥٠٤/ ٧٦٠ - مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ مَعْمَرٍ (١)، عَنْ ⦗١٣٨٩⦘ أَبِي الْحُبَابِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ لِجَلَالِي؟ الْيَوْمَ أَظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي. يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَاّ ظِلِّي».
---------------
الشعر: ١٣
(١) بهامش الأصل: «أبو طوالة، قاضي المدينة». وفي ص «عبد الله بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر». وبهامش ص «عبد الله هذا يكنى بأبى طوالة، وكان بالمدينة قاضيا».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«المتحابون لجلالي» أي: لأجل تعظيم حقي وطاعتي لا لغرض دنيا، الزرقاني ٤: ٤٣٥

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٠٤ في الجامع؛ وابن حنبل، ٧٢٣٠ في م٢ ص٢٣٧ عن طريق عبد الرحمن وعن طريق روح، وفي، ١٠٩٢٣ في م٢ ص٥٣٥ عن طريق روح؛ ومسلم، البر والصلة: ٣٧ عن طريق قتيبة بن سعيد؛ وابن حبان، ٥٧٤ في م٢ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والدارمي، ٢٧٥٧ في الرقاق عن طريق الحكم بن المبارك؛ والقابسي، ٣٠٣، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1388