كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٥٠٥/ ٧٦١ - مَالِكٌ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ [ص: ٦٢ - ب] أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَوْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ. يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَاّ ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَادِلٌ (١). وَشَابٌّ نَشَأَ بِعِبَادَةِ اللهِ.
وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُتَعَلِّقٌ (٢) بِالْمَسْجِدِ، إِذَا خَرَجَ مِنْهُ حَتَّى يَعُودَ إِلَيْهِ.
وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللهِ، اجْتَمَعَا عَلَى ذلِكَ وَتَفَرَّقَا. [ق: ١٧٢ - ب].
وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خَالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ.
وَرَجُلٌ دَعَتْهُ ذَاتُ حَسَبٍ وَجَمَالٍ. فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللهَ (٣). ⦗١٣٩٠⦘
وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ».
---------------
الشعر: ١٤
(١) في نسخة عند الأصل: «عدل»، وعليها علامة التصحيح.
(٢) في نسخة عند الأصل: «معلق»، وعليها علامة التصحيح. وفي ص «معلق»، وبهامش ص «خ: أصل: متعلق».
(٣) في ق «أخاف الله رب العالمين».

[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «وفي رواية ابن القاسم دعته امرأة ذات حسب وجمال. وقال: وقد روى هذا الحديث عبيد الله بن عمر، عن خبيب، عن حفص، عن أبي هريرة، ولم يشك»، مسند الموطأ صفحة١١٨

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٠٥ في الجامع؛ والترمذي، ٢٣٩١ في الزهد عن طريق الأنصاري عن معن؛ وابن حبان، ٧٣٣٨ في م١٦ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ١٥٥، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1389