كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٥٠٩ - [الرُّؤْيَا]
٣٥١٠ - الرُّؤْيَا (١)
---------------
(١) في نسخة عند الأصل: «ما جاء في»، يعني ما جاء في الرؤيا. وفي ق «ما جاء في الرؤيا» وضبب على «ما جاء».
٣٥١١/ ٧٦٤ - مَالِكٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ، جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ».
---------------
الرؤيا: ١

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٠٩ في الجامع؛ وابن حنبل، ١٢٢٩٤ في م٣ ص١٢٦ عن طريق روح، وفي، ١٢٥٣٠ في م٣ ص١٤٩ عن طريق إسحاق؛ والبخاري، ٦٩٨٣ في التعبير عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ وابن ماجه، ٣٩٣٩ في تعبير الرؤيا عن طريق هشام بن عمار؛ وابن حبان، ٦٠٤٣ في م١٣ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ١٢١؛ والقابسي، ٣٧٥، كلهم عن مالك به.
٣٥١٢/ ٧٦٥ - مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِثْلَ ذلِكَ.
---------------
الرؤيا: ١أ

[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «ليس هذا عند القعنبي، ولا ابن يوسف»، مسند الموطأ صفحة٢٠٣
٣٥١٣/ ٧٦٦ - مَالِكٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ ⦗١٣٩٤⦘ زُفَرَ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ، يَقُولُ: «هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمُ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا؟
وَيَقُولُ: لَيْسَ يَبْقَى بَعْدِي (١) مِنَ النُّبُوَّةِ إِلَاّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ».
---------------
الرؤيا: ٢
(١) ق «من بعدى» وضبب على: «من».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«الرؤيا الصالحة» أي: الحسنة أو الصادقة المنتظمة الواقعة على شروطها الصحيحة وهي: ما فيه بشارة أو تنبيه على غفلة، الزرقاني ٤: ٤٥٠

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠١١ في الجامع؛ وابن حنبل، ٨٢٩٦ في م٢ ص٣٢٥ عن طريق روح وعن طريق أبي المنذر؛ وأبو داود، ٥٠١٧ في الأدب عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ وابن حبان، ٦٠٤٨ في م١٣ عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ١٢٧، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1393