كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٥١٤/ ٧٦٧ - مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَنْ يَبْقَى بَعْدِي مِنَ النُّبُوَّةِ إِلَاّ الْمُبَشِّرَاتُ».
فَقَالُوا: (١) وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ يَا رَسُولَ اللهِ؟
قَالَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الرَّجُلُ الصَّالِحُ. أَوْ تُرَى لَهُ. جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ».
---------------
الرؤيا: ٣
(١) في ق «قالوا» بدون الفاء.

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠١٢ في الجامع، عن مالك به.
٣٥١٥/ ٧٦٨ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ ⦗١٣٩٥⦘ عَبْدِ الرَّحْمنِ؛ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ بْنَ رِبْعِيٍّ يَقُولُ: سَمِعْتُ [ق: ١٧٣ - أ] رَسُولَ اللهِ [ص: ٦٣ - ب] صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللهِ. وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ. فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الشَّيْءَ يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِذَا اسْتَيْقَظَ. وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّهَا. فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ إِنْ شَاءَ اللهُ».
قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: إِنْ كُنْتُ لأَرَى الرُّؤْيَا هِيَ أَثْقَلُ عَلَيَّ مِنَ الْجَبَلِ. فَلَمَّا سَمِعْتُ هذَا الْحَدِيثَ، فَمَا كُنْتُ أُبَالِيهَا.
---------------
الرؤيا: ٤

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«الحلم» يطلق على الرؤيا حسنة أو مكروهة، الزرقاني ٤: ٤٥٢

[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «وفي رواية ابن القاسم: فما كنت أباليها؛ وفي رواية ابن بكير: الصالحة من الله. وقيل: الحلم الأمر الفظيع»، مسند الموطأ صفحة٢٨٠

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠١٣ في الجامع؛ والشيباني، ٩٢١ في العتاق؛ وابن حبان، ٦٠٥٩ في م١٣ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ٥١٢، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1394