كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٥١٦ - مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ، فِي هذِهِ الْآيَةِ: {لَهُمْ [ف: ٣٤١] البُشْرَى فِي الحَيَوةِ الدُّنْيَا وَفِي الأَخِرَةِ} [يونس ١٠: ٦٤]. قَالَ: هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الرَّجُلُ الصَّالِحُ أَوْ تُرَى لَهُ.
---------------
الرؤيا: ٥

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠١٤ في الجامع، عن مالك به.
٣٥١٧ - مَا جَاءَ فِي النَّرْدِ
---------------
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«بالنرد» هو: قطع ملونة من خشب وعظم الفيل وغيره، الزرقاني ٤: ٤٥٥
٣٥١٨/ ٧٦٩ - مَالِكٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدِ (١) فَقَدْ عَصَى اللهَ وَرَسُولَهُ».
---------------
الرؤيا: ٦
(١) بهامش ص «النرد، الطبل».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠١٥ في الجامع؛ والشيباني، ٩٠٥ في العتاق؛ وابن حنبل، ١٩٥٦٩ في م٤ ص٣٩٧ عن طريق أبي نوح؛ وأبو داود، ٤٩٣٨ في الأدب عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ وابن حبان، ٥٨٧٢ في م١٣ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1395