كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٥١٩ - مَالِكٌ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ (١)، عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهُ بَلَغَهَا: أَنَّ أَهْلَ بَيْتٍ فِي دَارِهَا كَانُوا سُكَّاناً فِيهَا. عِنْدَهُمْ نَرْدٌ (٢). فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِمْ: (٣) لَئِنْ لَمْ تُخْرِجُوهَا لأُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ دَارِي. وَأَنْكَرَتْ ذلِكَ عَلَيْهِمْ.
---------------
الرؤيا: ٦أ
(١) ق «عن علقة، عن أمه».
(٢) وفي ص «وعندهم نرد».
(٣) في نسخة عند الأصل «عائشة»، وعليها علامة التصحيح، يعني فأرسلت إليهم عائشة.

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠١٦ في الجامع، عن مالك به.
٣٥٢٠ - مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّهُ كَانَ، إِذَا وَجَدَ أَحَداً مِنْ أَهْلِهِ يَلْعَبُ بِالنَّرْدِ، ضَرَبَهُ وَكَسَرَهَا.
---------------
الرؤيا: ٧

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠١٧ في الجامع، عن مالك به.
٣٥٢١ - قَالَ يَحْيَى: سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُولُ: لَا خَيْرَ فِي الشَّطْرَنْجِ (١). وَكَرِهَهَا.
وَسَمِعْتُهُ يَكْرَهُ اللَّعِبَ بِهَا وَبِغَيْرِهَا مِنَ الْبَاطِلِ. وَيَتْلُو هذِهِ الْآيَةَ: {فَمَاذَا بَعْدَ الحَقِّ إِلَاّ الضَّلالُ} [يونس ١٠: ٣٢].
---------------
الرؤيا: ٧أ
(١) بهامش الأصل: «ابن حيي يقول: الصواب شِطرنج بكسر السين، ليكون على مثال حِرْدجْلٍ في العربي، ويوافق الوزن، ورد ذلك عليه ط في الاقتضاب، وفيه نظر، إذ هو أعجمي، وقد تختلف الأسماء الأعجمية في الوزن من العربي».

الصفحة 1396