كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٥٣٠ - جَامِعُ السَّلَامِ
٣٥٣١/ ٧٧٢ - مَالِكٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ مَعَهُ، إِذْ أَقْبَلَ نَفَرٌ (١) [ص: ٦٤ - ب] ثَلَاثَةٌ. فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَذَهَبَ وَاحِدٌ. فَلَمَّا وَقَفَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَلَّمَا. فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَرَأَى فُرْجَةً فِي الْحَلْقَةِ فَجَلَسَ فِيهَا. وَأَمَّا الْآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ. وَأَمَّا الثَّالِثُ فَأَدْبَرَ ذَاهِباً. فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم [ف: ٣٤٢] قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّفَرِ الثَّلَاثَةِ؟ أَمَّا أَحَدُهُمْ فَأَوَى (٢) إِلَى اللهِ فَآوَاهُ اللهُ.
وَأَمَّا الْآخَرُ فَاسْتَحْيَا فَاسْتَحْيَا اللهُ مِنْهُ.
وَأَمَّا الْآخَرُ فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللهُ عَنْهُ.
---------------
السلام: ٤
(١) بهامش الأصل: «ابن وضاح: إذ أقبل ثلاثة، وطرح نفر».
(٢) بهامش الأصل: «يقال: أويت إلى فلان، آوي، آويّاً، وآويت فلاناً - بالمد - إيواء، وقد يقال: أويته بالقصر بمعنى آويته».

[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: فلما وقفا على رسول الله سلما ... »، مسند الموطأ صفحة١٠٥

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٢٣ في الجامع؛ والبخاري، ٦٦ في العلم عن طريق إسماعيل، وفي، ٤٧٤ في الصلاة عن طريق عبد الله بن يوسف؛ ومسلم، السلام: ٢٦ عن طريق قتيبة بن سعيد؛ والترمذي، ٢٧٢٤ في الاستئذان والآداب عن طريق الأنصاري عن معن؛ وابن حبان، ٨٦ في م١ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ١٢٦، كلهم عن مالك به.
٣٥٣٢ - مَالِكٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ ⦗١٤٠٠⦘ مَالِكٍ؛ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ. ثُمَّ سَأَلَ عُمَرُ الرَّجُلَ: (١) كَيْفَ أَنْتَ؟
فَقَالَ: أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللهَ (٢).
فَقَالَ عُمَرُ: ذلِكَ الَّذِي أَرَدْتُ مِنْكَ.
---------------
السلام: ٥
(١) في الأصل «ثم سألَ الرجل عمرُ»، وفي ص وق «ثم سأل عمر الرجلَ» فأثبت ما في ص.
(٢) في ص وق «أحمد الله إليك».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٢٤ في الجامع، عن مالك به.

الصفحة 1399