كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٥٣٤ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ؛ أَنَّ رَجُلاً سَلَّمَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ. فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. وَالْغَادِيَاتُ وَالرَّائِحَاتُ.
فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: وَعَلَيْكَ، أَلْفاً. ثُمَّ كَأَنَّهُ (١) كَرِهَ ذلِكَ.
---------------
السلام: ٧
(١) في ص «ثم وكأنه».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«والغاديات والرائحات» أي: الملائكة الحفظة الغادية والرائحة لتكتب أعمال بني آدم، الزرقاني ٤: ٤٦٢

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٢٦ في الجامع، عن مالك به.
٣٥٣٥ - مَالِكٌ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ: (١) إِذَا دُخِلَ الْبَيْتُ غَيْرُ الْمَسْكُونِ يُقَالُ: السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ.
---------------
السلام: ٨
(١) بهامش الأصل في «جـ: أنه يستحب»، يعني أنه بلغه أنه يستحب. وفي ق «بلغه أنه» وضبب على «أنه».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٢٧ في الجامع، عن مالك به.

الصفحة 1401