كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٥٤١ - التَّشْمِيتُ فِي الْعُطَاسِ (١)
---------------
(١) في ص «التشميت في العطاس والتثاؤب».
٣٥٤٢/ ٧٧٦ - مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنْ عَطَسَ فَشَمِّتْهُ. ثُمَّ إِنْ عَطَسَ فَشَمِّتْهُ. ثُمَّ إِنْ عَطَسَ فَشَمِّتْهُ. ثُمَّ إِنْ عَطَسَ فَقَالَ: (١) إِنَّكَ مَضْنُوكٌ». ⦗١٤٠٥⦘
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: لَا أَدْرِي أَبَعْدَ الثَّلَاثَةِ أَوِ الْأَرْبَعَةِ (٢).
---------------
الاستئذان: ٤
(١) في ق: «فقل».
(٢) بهامش الأصل «قال مالك: لا يشمت العاطس بأكثر من ثلاث ولا يشمت حتى يحمد الله، وليس تشميته بواجب. رواه زياد» وبهامشه أيضاً «مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: التثاؤب من الشيطان، فأيكم تثاءب فليكظم ما استطاع. رواه ابن القاسم، وابن وهب عن مالك في الموطأ». وبهامش ق «لابن بكير ومطرف: أبعد الثالثة أو الرابع.

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
« .. إنك مضنوك» أي: مصاب بالزكام، الزرقاني ٤: ٤٦٧

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٣١ في الجامع؛ والشيباني، ٩٥٤ في العتاق، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1404