كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٥٤٧/ ٧٧٩ - مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ. فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ عَلَى الْبَابِ فَلَمْ يَدْخُلْ. فَعَرَفَتْ فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةَ. وَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتُوبُ إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ فَمَاذَا أَذْنَبْتُ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا بَالُ هذِهِ النُّمْرُقَةِ؟»
قَالَتِ: (١) اشْتَرَيْتُهَا لَكَ [ص: ٦٦ - ب] تَقْعُدُ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدُهَا (٢). فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: [ق: ١٧٥ - ب] «إِنَّ أَصْحَابَ (٣) الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ». ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لَا تَدْخُلُهُ الْمَلَائِكَةُ (٤)».
---------------
الاستئذان: ٨
(١) في ص «فقالت».
(٢) في نسخة عند الأصل: «وتتوسدها»، وعليها علامة التصحيح.
(٣) في نسخة عند الأصل: «هذه» يعني أصحاب هذه الصور، وعليها علامة التصحيح. وفي ق «هذه الصور».
(٤) في ق سماعات في الورقة ١٧٤ - ١٧٥

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«نمرقة» هي: وسادة صغيرة، الزرقاني ٤: ٤٧٠

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٣٥ في الجامع؛ وابن حنبل، ٢٦١٣٢ في م٦ ص٢٤٦ عن طريق روح؛ والبخاري، ٢١٠٥ في البيوع عن طريق عبد الله بن يوسف، وفي، ٥١٨١ في النكاح عن طريق إسماعيل، وفي، ٥٩٦١ في اللباس عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ ومسلم، اللباس: ٩٦ عن طريق يحيى بن يحيى؛ وابن حبان، ٥٨٤٥ في م١٣ عن طريق الحسين بن إدريس عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ٢٦٠، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1407