كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٥٥٤/ ٧٨٤ - مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنِ اقْتَنَى (١) إِلَاّ كَلْباً ضَارِياً. أَوْ كَلْبَ مَاشِيَةٍ. نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ».
---------------
الاستئذان: ١٣
(١) بهامش الأصل: «لمطرف: كلباً»، يعني: من اقتنى كلباً
وبهامشه أيضاً «ع: هكذا قول يحيى: من اقتنى إلا كلباً ضارياً.
رواه القعنبي: من اقتنى كلباً إلا كلب ماشية، أو ضارع.
وابن القاسم: من اقتنى كلباً ليس بكلب صيد، حاشية».
وفي ق: «كلب إلا كلبا».

[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «هذا عند الرواة عن نافع وحده، غير معن وقتيبة فإنهما روياه عنهما»، مسند الموطأ صفحة١٨١

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٤٠ في الجامع؛ والشافعي، ٦٨٣؛ وابن حنبل، ٥٩٢٥ في م٢ ص١١٣ عن طريق إسحاق؛ والبخاري، ٥٤٨٢ في الذبائح عن طريق عبد الله بن يوسف؛ ومسلم، المساقاة: ٥٠ عن طريق يحيى بن يحيى؛ والقابسي، ٢٥٦، كلهم عن مالك به.
٣٥٥٥/ ٧٨٥ - مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ [ص: ٦٧ - ب] رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِقَتْلِ الْكِلَابِ.
---------------
الاستئذان: ١٤

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٤١ في الجامع؛ والشافعي، ٦٨٥؛ والبخاري، ٣٣٢٣ في بدء الخلق عن طريق عبد الله بن يوسف؛ ومسلم، المساقاة: ٤٣ عن طريق يحيى بن يحيى؛ والنسائي، ٤٢٧٧ في الصيد عن طريق قتيبة بن سعيد؛ وابن ماجه، ٣٢٤١ في الصيد عن طريق سويد بن سعيد؛ والدارمي، ٢٠٠٧ في الصيد عن طريق خالد نب مخلد، كلهم عن مالك به.
٣٥٥٦ - مَا جَاءَ فِي أَمْرِ (١) الْغَنَمِ [ق: ١٧٦ - أ]
---------------
(١) رسم في الأصل على «أمر»، علامة: «خز، عت».
٣٥٥٧/ ٧٨٦ - مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ ⦗١٤١٣⦘ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «رَأْسُ الْكُفْرِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، وَالْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي أَهْلِ الْخَيْلِ وَالْإِبِلِ، الْفَدَّادِينَ (١) أَهْلِ الْوَبَرِ. [ف: ٣٤٥].
وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ».
---------------
الاستئذان: ١٥
(١) بهامش ص «الفدادين أهل الجفا».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
« .. رأس الكفر» أي: منشؤه وابتداؤه أو معظمه وشدته، الزرقاني ٤: ٤٧٨؛ «الفدّادين» هم: من يعلو صوته في إبله وخيله وحرثه، الزرقاني ٤: ٤٧٩؛ «السكينة» أي: الوقار والتواضع والطمأنينة.، الزرقاني ٤: ٤٧٩

[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري، قال: «ابن القاسم، قال مالك: الفدادين هم أهل الجفا.
وقال غيره: الأعراب لبعدهم من الأمصار والناس.
وقيل: هم الذين علو أصواتهم، وقيل: المكثرون من الأبل»، مسند الموطأ صفحة٢٠٤

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٤٢ في الجامع؛ والبخاري، ٣٣٠١ في بدء الخلق عن طريق عبد الله بن يوسف؛ ومسلم، الإيمان: ٨٥ عن طريق يحيى بن يحيى؛ والقابسي، ٣٦٣، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1412