كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٥٦٧/ ٧٩٣ - مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ؛ أَنَّهُ قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ دَارٌ سَكَنَّاهَا، وَالْعَدَدُ كَثِيرٌ، وَالْمَالُ وَافِرٌ، فَقَلَّ الْعَدَدُ، وَذَهَبَ الْمَالُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «دَعُوهَا ذَمِيمَةً».
---------------
الاستئذان: ٢٣

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
« .. دعوها ذميمة» أي: اتركوها وأنتم ذامون لها وكارهون لما وقع في نفوسكم من شؤمها، الزرقاني ٤: ٤٨٩

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٤٨ في الجامع، عن مالك به.
٣٥٦٨ - مَا يُكْرَهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ
٣٥٦٩/ ٧٩٤ - مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ لِلِقْحَةٍ: (١) «مَنْ يَحْلُبُ هذِهِ؟» فَقَامَ رَجُلٌ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا اسْمُكَ؟»
فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: مُرَّةُ.
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اجْلِسْ».
ثُمَّ قَالَ: «مَنْ يَحْلُبُ هذِهِ؟» فَقَامَ رَجُلٌ. ⦗١٤١٨⦘
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا اسْمُكَ؟»
فَقَالَ: حَرْبٌ.
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اجْلِسْ».
ثُمَّ قَالَ: «مَنْ يَحْلُبُ هذِهِ؟» فَقَامَ رَجُلٌ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا اسْمُكَ؟»
فَقَالَ: يَعِيشُ (٢).
فَقَالَ لَهُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «احْلُبْ». [ق: ١٧٦ - ب].
---------------
الاستئذان: ٢٤
(١) في نسخة عند الأصل: «تحلب» يعني للقحة تحلب، وفي ص وق «للقحة تحلب».
(٢) بهامش الأصل: «هو يعيش بن طخفة الغفاري».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«اللقحة» هي: الناقة ذات اللبن، الزرقاني ٤: ٤٨٩

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٤٩ في الجامع؛ والشيباني، ٨٧٩ في العتاق، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1417