كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٥٧١ - مَا جَاءَ فِي الْحِجَامَةِ، وَإِجَارَةِ الْحَجَّامِ
٣٥٧٢/ ٧٩٥ - مَالِكٌ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّهُ قَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ (١). فَأَمَرَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ. وَأَمَرَ أَهْلَهُ (٢) أَنْ يُخَفِّفُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ.
---------------
الاستئذان: ٢٦
(١) بهامش الأصل: «نافع اسمه».
(٢) بهامش الأصل في «هـ: يعني مواليه».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«خراجه» أي: ما يقرره السيد على عبده أن يؤديه إليه كل يوم أو شهر، الزرقاني ٤: ٤٩١؛ «وأمر أهله» أي: سيده.

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٥١ في الجامع؛ والشيباني، ٩٨٨ في العتاق؛ والشافعي، ٩٣٤؛ والبخاري، ٢١٠٢ في البيوع عن طريق عبد الله بن يوسف، وفي، ٢٢١٠ في البيوع عن طريق عبد الله بن يوسف؛ وأبو داود، ٣٤٢٤ في البيوع عن طريق القعنبي؛ والقابسي، ١٥٢، كلهم عن مالك به.
٣٥٧٣/ ٧٩٦ - مَالِكٌ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنْ كَانَ ⦗١٤٢٠⦘ دَوَاءٌ يَبْلُغُ الدَّاءَ، فَإِنَّ الْحِجَامَةَ تَبْلُغُهُ».
---------------
الاستئذان: ٢٧

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٥٢ في الجامع، عن مالك به.

الصفحة 1419