كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٥٨٢ - مَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنَ الْكَلَامِ فِي السَّفَرِ
٣٥٨٣/ ٨٠٢ - مَالِكٌ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم [ص: ٧٠ - أ] كَانَ إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ وَهُوَ يُرِيدُ السَّفَرَ، يَقُولُ: «بِاسْمِ اللهِ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ. وَالْخَلْيِفَةُ فِي الْأَهْلِ. اللَّهُمَّ ازْوِ لَنَا الْأَرْضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ. وَمِنْ كَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَمِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْمَالِ، وَالْأَهْلِ».
---------------
الاستئذان: ٣٤

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«وعثاء السفر» أي: شدته وخشونته.؛ «ازو» أي: اطو؛ «كآبة المنقلب» أي: أن ينقلب الرجل وينصرف من سفره إلى أمر يحزنه ويكتئب، الزرقاني ٤: ٤٩٨

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٥٧ في الجامع؛ والحدثاني، ٧٥٤ في الجامع، كلهم عن مالك به.
٣٥٨٤/ ٨٠٣ - مَالِكٌ عَنِ الثِّقَةِ عِنْدَهُ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ ⦗١٤٢٥⦘ حَكِيمٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. فَإِنَّهُ لَنْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ».
---------------
الاستئذان: ٣٤أ

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٩٨ في الجامع؛ وأبو مصعب الزهري، ٢٠٥٨ في الجامع، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1424