كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٥٨٩ - مَا يُؤْمَرُ (١) مِنَ الْعَمَلِ فِي السَّفَرِ
---------------
(١) في ص وق: «ما يؤمر به».
٣٥٩٠/ ٨٠٧ - مَالِكٌ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ (١)، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ؛ يَرْفَعُهُ، قَالَ: «إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيَرْضَى بِهِ. وَيُعِينُ عَلَيْهِ مَا لَا يُعِينُ عَلَى الْعُنْفِ (٢). فَإِذَا رَكِبْتُمْ هذِهِ الدَّوَابَّ الْعُجْمَ. فَأَنْزِلُوهَا مَنَازِلَهَا. فَإِنْ كَانَتِ الْأَرْضُ جَدْبَةً فَانْجُوا عَنْهَا (٣) بِنِقْيِهَا.
وَعَلَيْكُمْ بِسَيْرِ اللَّيْلِ، فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ مَا لَا تُطْوَى بِالنَّهَارِ.
وَإِيَّاكُمْ وَالتَّعْرِيسَ [ف: ٣٤٨] عَلَى الطَّرِيقِ. فَإِنَّهَا طَرُقُ الدَّوَابِّ، وَمَأْوَى الْحَيَّاتِ».
---------------
الاستئذان: ٣٨
(١) في ق: «سليمان بن عدى»، وقد ضبب على «عدي».
(٢) رسم في الأصل على «العنف» علامة «ع».
(٣) في ص وق: «عليها»، بدل عنها.

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«بنقيها» أي: بشحمها؛ «التعريس» أي: النزول آخر الليل لنوم، الزرقاني ٤: ٥٠٥؛ « .. فأنزلوها منازلها» أي: اريحوها لتقوى على السير؛ «فانجوا عليها» أي: اسرعوا.

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٦٢ في الجامع، عن مالك به.

الصفحة 1426