كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٦١٢ - مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ؛ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يُلْقِي لَهَا بَالاً يَهْوِي (١) بِهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ. وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يُلْقِي لَهَا بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بِهَا فِي الْجَنَّةِ.
---------------
الكلام: ٦
(١) بهامش الأصل «يُهْوَى لقاسم».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٧٣ في الجامع، عن مالك به.
٣٦١٣ - مَا يُكْرَهُ مِنَ الْكَلَامِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ
٣٦١٤/ ٨١٧ - مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَنَّهُ قَالَ: قَدِمَ رَجُلَانِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَخَطَبَا. فَعَجِبَ (١) النَّاسُ لِبَيَانِهِمَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنَ ⦗١٤٣٦⦘ الْبَيَانِ لَسِحْراً، أَوْ: إِنَّ بَعْضَ الْبَيَانِ [ص: ٧٢ - ب] لَسِحْرٌ».
---------------
الكلام: ٧
(١) بهامش الأصل: «هما عمرو بن الأهتم، والزبرقان بن بدر، وذكرهما الدارقطني». وفي نسخة عند الأصل «فَأُعْجِب».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
« .. إن من البيان لسحرا» أي: إن منه نوعا يحل من العقول والقلوب في التأثير محل السحر، الزرقاني ٤: ٥١٨

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٧٤ في الجامع؛ وابن حنبل، ٤٦٥١ في م٢ ص١٦ عن طريق يحيى، وفي، ٥٢٩١ في م٢ ص٦٢ عن طريق عبد الرحمن؛ والبخاري، ٥٧٦٧ في الطب عن طريق عبد الله بن يوسف؛ وأبو داود، ٥٠٠٧ في الأدب عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ وابن حبان، ٥٧٩٥ في م١٣ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ وأبو يعلى الموصلي، ٥٦٣٩ عن طريق زهير عن عبد الرحمن؛ والقابسي، ١٦٤، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1435