كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)
٣٦٢٥ - مَا جَاءَ فِي الصِّدْقِ وَالْكَذِبِ [ص: ٧٣ - ب]٣٦٢٦/ ٨٢٢ - مَالِكٌ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ؛ أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَأَكْذِبُ امْرَأَتِي يَا رَسُولَ اللهِ؟ (١)
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا خَيْرَ فِي الْكَذِبِ».
فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَعِدُهَا وَأَقُولُ لَهَا؟
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا جُنَاحَ عَلَيْكَ».
---------------
الكلام: ١٥
(١) «يا رسول الله»، لم يذكر في ص.
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٨٤ في الجامع؛ والشيباني، ٨٩٥ في العتاق، كلهم عن مالك به.
٣٦٢٧ - مَالِكٌ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ. وَالْبِرُّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ. وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ. فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ. وَالْفُجُورُ يَهْدِي إِلَى النَّارِ. أَلَا تَرَى أَنَّهُ يُقَالُ: [ف: ٣٥١] صَدَقَ وَبَرَّ. وَكَذَبَ وَفَجَرَ.
---------------
الكلام: ١٦
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٨٥ في الجامع؛ والحدثاني، ٧٧٠ في الجامع، كلهم عن مالك به.
٣٦٢٨ - مَالِكٌ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّهُ قِيلَ لِلُقْمَانَ: مَا بَلَغَ بِكَ مَا نَرَى؟ يُرِيدُونَ الْفَضْلَ. ⦗١٤٤١⦘
فَقَالَ لُقْمَانُ: صِدْقُ الْحَدِيثِ وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَتَرْكُ مَالَا يَعْنِينِي.
---------------
الكلام: ١٧
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٨٧ في الجامع؛ والحدثاني، ٧٧١ في الجامع، كلهم عن مالك به.
