كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٦٣٩ - مَالِكٌ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ كَانَ يَقُولُ: أَدْرَكْتُ النَّاسَ وَمَا يَعْجَبُونَ بِالْقَوْلِ.
قَالَ مَالِكٌ: يُرِيدُ بِذلِكَ الْعَمَلَ. إِنَّمَا يُنْظَرُ إِلَى عَمَلِهِ، وَلَا يُنْظَرُ إِلَى قَوْلِهِ.
---------------
الكلام: ٢٥

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٩٥ في الجامع، عن مالك به.
٣٦٤٠ - الْقَوْلُ إِذَا سَمِعْتَ (١) الرَّعْدَ
---------------
(١) في نسخة عند الأصل «سُمع الرعد» وعليها رمز: «خو، ذر». وبهامش ص في: «خو: سُمع الرعدُ».
٣٦٤١ - مَالِكٌ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ (١)؛ أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ. ثُمَّ يَقُولُ: إِنَّ هذَا لَوَعِيدٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ شَدِيدٌ.
---------------
الكلام: ٢٦
(١) بهامش الأصل: «عن أبيه، لغير يحيى».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٩٤ في الجامع؛ ومصنف ابن أبي شيبة، ٢٩٢٠٥ في الدعاء عن طريق معن، كلهم عن مالك به.
٣٦٤٢ - مَا جَاءَ فِي تَرِكَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم [ف: ٣٥٢]
٣٦٤٣/ ٨٢٨ - مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ؛ أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَرَدْنَ أَنْ يَبْعَثْنَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. فَيَسْأَلْنَهُ مِيرَاثَهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. ⦗١٤٤٥⦘
فَقَالَتْ (١) عَائِشَةُ: أَلَيْسَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا نُورَثُ. مَا تَرَكْنَا فَهُوَ صَدَقَةٌ.
---------------
الكلام: ٢٧
(١) في ص وق: «فقالت لهن».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٩٦ في الجامع؛ والشيباني، ٧٢٧ في الفرائض؛ وابن حنبل، ٢٦٣٠٣ في م٦ ص٢٦٢ عن طريق إسحاق بن عيسى؛ والبخاري، ٦٧٣٠ في الفرائض عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ ومسلم، الجهاد: ٥١ عن طريق يحيى بن يحيى؛ وأبو داود، ٢٩٧٦ في الخراج عن طريق القعنبي؛ وابن حبان، ٦٦١١ في م١٤ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ٤٤، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1444