كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٦٥٦ - مَالِكٌ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ مِسْكِيناً اسْتَطْعَمَ عَائِشَةَ [ق: ١٨٠ - أ] أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ وَبَيْنَ يَدَيْهَا عِنَبٌ. فَقَالَتْ لِإنْسَانٍ: خُذْ حَبَّةً فَأَعْطِهِ إِيَّاهَا. فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَيَعْجَبُ.
فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَتَعْجَبُ؟ كَمْ تَرَى فِي هذِهِ الْحَبَّةِ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ؟.
---------------
الصدقة: ٦

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢١٠٦ في الجامع؛ والحدثاني، ٨٠٥ في الجامع، كلهم عن مالك به.
٣٦٥٧ - مَا جَاءَ فِي التَّعَفُّفِ عَنِ (١) الْمَسْأَلَةِ
---------------
(١) في ص «من».
٣٦٥٨/ ٨٣٥ - مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ؛ أَنَّ نَاساً مِنَ الْأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَاهُمْ (١). حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، ثُمَّ قَالَ: «مَا يَكُونُ (٢) عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ [ص: ٧٦ - أ] فَلَنْ أَدَّخِرَهُ (٣) عَنْكُمْ.
وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ.
وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ.
وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ. ⦗١٤٥٣⦘
وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً هُوَ خَيْرٌ وَأَوْسَعُ (٤) مِنَ الصَّبْرِ».
---------------
الصدقة: ٧
(١) في ص «ثم سألوه، فأعطاهم». وفي ق تكررت الجملة ثلاث مرات.
(٢) رسم في الأصل على: «يكون»، علامة «خو»، وبهامشه: «يكن، أصل ذر»، يعني في أصل ذر: «يكن»، وعليها علامة التصحيح. وفي ص «ما يكن».
(٣) في ص «فلن أَذْخَرَه» وبهامش ص في «ها: أدَّخِرُه».
(٤) كتب في الأصل بين السطرين: «كذا لعبيد الله»، وبهامشه في: «ح، ز: هو أوسع وخيراً».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«ومن يستعفف» أي: يطلب العفة عن السؤال، الزرقاني ٤: ٥٤٣

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢١٠٧ في الجامع؛ والشيباني، ٨٩٨ في العتاق؛ والبخاري، ١٤٦٩ في الزكاة عن طريق عبد الله بن يوسف؛ ومسلم، الزكاة: ١٢٤ عن طريق قتيبة بن سعيد؛ والنسائي، ٢٥٨٨ في الزكاة عن طريق قتيبة؛ وأبو داود، ١٦٤٤ في الزكاة عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ والترمذي، ٢٠٢٤ في البر والصلة عن طريق الأنصاري عن معن؛ وابن حبان، ٣٤٠٠ في م٨ عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والدارمي، ١٦٤٦ في الزكاة عن طريق الحكم بن المبارك؛ والقابسي، ٧٨، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1452