كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)
٣٦٦٣/ ٨٤٠ - مَالِكٌ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ؛ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْداً بِعَفْوٍ إِلَاّ عِزّاً. وَمَا تَوَاضَعَ عَبْدٌ إِلَاّ رَفَعَهُ اللهُ.
قَالَ مَالِكٌ: لَا أَدْرِي أَيُرْفَعُ هذَا الْحَدِيثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَمْ لَا.
---------------
الصدقة: ١٢
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢١١٢ في الجامع، عن مالك به.
٣٦٦٤ - مَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّدَقَةِ
٣٦٦٥/ ٨٤١ - مَالِكٌ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِآلِ مُحَمَّدٍ. إِنَّمَا هِيَ أَوْسَاخُ النَّاسِ (١)».
---------------
الصدقة: ١٣
(١) بهامش الأصل «صدقة الفرض خاصة، عن ابن القاسم وابن نافع: جميع الصدقات المفروضة والتطوع: جـ». وبهامشه أيضاً: «بنو هاشم خاصة دون مواليهم، ذكر الباجي أن هذا الرجل هو أبي بن كعب».
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«هي أوساخ الناس» أي: وهم منزهون عنها صيانة لمنصبه صلى الله عليه وسلم، لأنهاتنبئ عن ذل الآخذ وعز المأخوذ منه، الزرقاني ٤: ٥٥٠
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢١١٤ في الجامع، عن مالك به.
٣٦٦٦/ ٨٤٢ - مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَعْمَلَ رَجُلاً مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ عَلَى الصَّدَقَةِ.
فَلَمَّا قَدِمَ سَأَلَهُ إِبِلاً مِنَ الصَّدَقَةِ. فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى عُرِفَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ. وَكَانَ مِمَّا يُعْرَفُ بِهِ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ أَنْ تَحْمَرَّ عَيْنَاهُ. ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَسْأَلُنِي (١) مَا لَا يَصْلُحُ لِي وَلَا لَهُ. فَإِنْ مَنَعْتُهُ كَرِهْتُ الْمَنْعَ. وَإِنْ أَعْطَيْتُهُ، أَعْطَيْتُهُ مَا لَا يَصْلُحُ لِي وَلَا لَهُ». ⦗١٤٥٧⦘
فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللهِ! لَا أَسْأَلُكَ مِنْهَا شَيْئاً أَبَداً.
---------------
الصدقة: ١٤
(١) في نسخة عند الأصل: «يسألني».
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢١١٥ في الجامع؛ والشيباني، ٨٩٩ في العتاق، كلهم عن مالك به.
الصفحة 1456
1463