٣٦٠ - وَقَالَ مَالِكٌ: وَإِنْ جَمَّعَ الْإِمَامُ وَهُوَ مُسَافِرٌ، بِقَرْيَةٍ لَا تَجِبُ فِيهَا الْجُمُعَةُ، فَلَا جُمُعَةَ لَهُ، وَلَا لِأَهْلِ تِلْكَ الْقَرْيَةِ. وَلَا لِمَنْ جَمَّعَ مَعَهُمْ مِنْ غَيْرِهِمْ. وَلْيُتْمِمْ (١) أَهْلُ تِلْكَ الْقَرْيَةِ وَغَيْرُهُمْ، مِمَّنْ لَيْسَ بِمُسَافِرٍ، الصَّلَاةَ.
---------------
الجمعة: ١٤أ
(١) رسمت الكلمة في الأصل على الوجهين، وكتب بهامش الأصل بالإدغام «وليُتِمَّ»، وكتب عليها: «معا» وفي ق «وليتمَّ».
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٤٦١ في الجمعة؛ والحدثاني، ١٤٤أفي الصلاة، كلهم عن مالك به.
٣٦١ - قَالَ يَحْيَى، قَالَ مَالِكٌ: وَلَا جُمُعَةَ عَلَى مُسَافِرٍ (١).
---------------
الجمعة: ١٤ب
(١) بهامش الأصل في «ط: المسافر» وفي ش «لا جمعة على مسافر» بدون الواو.
٣٦٢ - مَا جَاءَ فِي السَّاعَةِ الَّتِي فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ
٣٦٣/ ١٠٥ - مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: «فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوافِقُهَا (١) عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ (٢) يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللهَ شَيْئاً، إِلَاّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَأَشَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ، يُقَلِّلُهَا».
---------------
الجمعة: ١٥
(١) بهامش الأصل «يصادفها لابن حمدين».
(٢) في الأصل على «قائم» علامة عـ، وبهامشه «طرحه ابن وضاح قوله قائم».
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«لا يوافقها عبد مسلم» أي: لا يصادفها، الزرقاني ١: ٣١٦
[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «وفي الروايات: وهو قائم يصلي عن: قتيبة وأبي مصعب»، مسند الموطأ صفحة١٩٤
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٤٦٢ في الجمعة؛ والحدثاني، ١٤٥ في الصلاة؛ والشافعي، ٣١٣؛ وابن حنبل، ١٠٣٠٧ في م٢ ص٤٨٦ عن طريق عبد الرحمن وعن طريق إسحاق؛ والبخاري، ٩٣٥ في الجمعة عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ ومسلم، الجمعة: ١٣ عن طريق يحيى بن يحيى وعن طريق قتيبة بن سعيد؛ والقابسي، ٣٣٢، كلهم عن مالك به.