كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)
٧٧ - مَالِكٌ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ،
وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ: رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ الصَّدِّيقَ، أَكَلَ لَحْماً ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
---------------
الطهارة: ٢٤
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٦٩ في الوضوء؛ والحدثاني، ٣٥ب في الطهارة؛ والشيباني، ٢٩ في الصلاة، كلهم عن مالك به.
٧٨/ ٢٧ - مَالِكٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، دُعِيَ لِطَعَامٍ، فَقُرِّبَ إِلَيْهِ خُبْزٌ وَلَحْمٌ، فَأَكَلَ مِنْهُ، ثُمَّ تَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى. [ف: ٩] ثُمَّ أُتِيَ بِفَضْلِ ذلِكَ الطَّعَامِ، فَأَكَلَ مِنْهُ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
---------------
الطهارة: ٢٥
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٦٨ في الوضوء؛ والحدثاني، ٣٥أفي الطهارة، كلهم عن مالك به.
٧٩ - مَالِكٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ (١)، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَدِمَ مِنَ الْعِرَاقِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو طَلْحَةَ ⦗٣٨⦘ وأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، فَقَرَّبَ (٢) لَهُمَا طَعَاماً قَدْ مَسَّتْهُ النَّارُ، فَأَكَلُوا مِنْهُ. فَقَامَ أَنَسٌ فَتَوَضَّأَ،
فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ وأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: مَا هذَا يَا أَنَسُ أَعِرَاقِيَّةٌ؟
فَقَالَ أَنَسٌ: لَيْتَنِي لَمْ أَفْعَلْ،
وَقَامَ أَبُو طَلْحَةَ وأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، فَصَلَّيَا وَلَمْ يَتَوَضَّآ (٣).
---------------
الطهارة: ٢٦
(١) بهامش الأصل «عبد الرحمن بن زيد بن كُدير، قيل: هو مجهول. ويقال: إنه يروي عنه موسى بن عقبة، وبكير بن الأشج، وعمرو بن يحيى فليس إذاً بمجهول. ويعرف بأبي البيذق، قاله الدارقطني
وقال ابن الفرضي: يعرف بالبيذق وبأبي البيذق».
(٢) «قرب» ضبطت في الأصل على الوجهين، بتشديد الراء وكسرها. وبكسر الراء مخففا، وكتب عليها: «معا».
(٣) بهامش الأصل «لم يتوضيا، معا» يعني رسمت الكلمة في الأصل على الوجهين، «لم يتوضآ» و «لم يتوضيا».
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«أعراقية؟» أي: بالعراق استفدت هذا العلم؟، الزرقاني ١: ٩٢
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٠ في الوضوء، عن مالك به.
الصفحة 37
1463