كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)
٩٢١ - قَالَ مَالِكٌ: وَلَيْسَ لِلْعَامِلِ عَلَى الصَّدَقَاتِ فَرِيضَةٌ مُسَمَّاةٌ، إِلَاّ عَلَى قَدْرِ مَا يَرَى الْإِمَامُ.
٩٢٢ - مَا جَاءَ فِي أَخْذِ الصَّدَقَاتِ وَالتَّشْدِيدِ فِيهَا
٩٢٣ - مَالِكٌ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَالَ: لَوْ مَنَعُونِي عِقَالاً لَجَاهَدْتُهُمْ عَلَيْهِ.
---------------
الصدقة: ٣٠
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«عقالاً» جمع: عقل: وهو: ما يعقل به الإبل، الزرقاني ٢: ١٧٠
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٠٣ في الصدقة، عن مالك به.
٩٢٤ - مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ؛ أَنَّهُ قَالَ: شَرِبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لَبَناً فَأَعْجَبَهُ. فَسَأَلَ الَّذِي سَقَاهُ، مِنْ أَيْنَ هذَا اللَّبَنُ؟ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ وَرَدَ عَلَى مَاءٍ، قَدْ سَمَّاهُ. فَإِذَا نَعَمٌ مِنْ نَعَمِ الصَّدَقَةِ. وَهُمْ يَسْقُونَ. فَحَلَبُوا (١) مِنْ أَلْبَانِهَا، فَجَعَلْتُهُ فِي سِقَائِي، فَهُوَ هذَا. فَأَدْخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَدَهُ فَاسْتَقَاءَهُ.
---------------
الصدقة: ٣١
(١) في الأصل في «ص ز: له» أي حلبوا له. وعنده أيضاً في رواية «لي» أي حلبوا لي.
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«سقائي» أي: وعائي، الزرقاني ٢: ١٧٠
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٠٤ في الصدقة، عن مالك به.
الصفحة 379