[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٠٥ في الصدقة، عن مالك به.
٩٢٦ - مَالِكٌ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عَامِلاً لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَيْهِ يَذْكُرُ: (١) أَنَّ رَجُلاً مَنَعَ زَكَاةَ مَالِهِ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ: أَنْ دَعْهُ، وَلَا تَأْخُذْ مِنْهُ زَكَاةً مَعَ الْمُسْلِمِينَ.
قَالَ: فَبَلَغَ ذلِكَ الرَّجُلَ. فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ. فَأَدَّى بَعْدَ ذلِكَ زَكَاةَ مَالِهِ. فَكَتَبَ عَامِلُ عُمَرَ إِلَيْهِ يَذْكُرُ لَهُ ذلِكَ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ: [ف: ٨٤] أَنْ خُذْهَا مِنْهُ (٢).
---------------
الصدقة: ٣٢
(١) في ق وفي نسخة عند الأصل «له» أي يذكر له.
(٢) بهامش ق «بلغ محمد بن رافع ... على الشيخ عبد العزيز النسائي».
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«فاشتدّ عليه» أي: قوي وعظم، الزرقاني ٢: ١٧١
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٠٢ في الصدقة، عن مالك به.
٩٢٧ - زَكَاةُ مَا يُخْرَصُ مِنْ ثِمَارِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ
٩٢٨/ ٢٨٩ - مَالِكٌ، عَنِ الثِّقَةِ (١) عِنْدَهُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ وعَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالْعُيُونُ وَالْبَعْلُ؛ الْعُشْرُ. وَمَا (٢) سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ الْعُشْرِ».
---------------
الصدقة: ٣٣
(١) بهامش الأصل «يقال: إنه مخرمة، ويقال: معن بن عيسى».
(٢) بهامش الأصل في «ع: وفيما». وبهامشه أيضاً: «حكى الدارقطني أنه الحارث بنعبد الرحمن بن أبي ذباب. قلت: ومما يشهد له ما خرجه الترمذي في باب ما جاء في الصدقة فيما يسقى بالأنهار وغيرها. قال: حدثنا أبو موسى الأنصاري، حدثنا عاصم بن عبد العزيز المدني، حدثنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، عن سليمان بن يسار وبسر بن سعيد، عن أبي هريرة، الحديث».
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«النضح» وهو: ما سقي بالساقية، البقرة التى يخرج بها الماء من البئر، الزرقاني ٢: ١٧٢؛ «البعل» هو: ما شرب بعروقه من الأرض ولم يحتج إلى سقي سماء ولا آلة.
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٠٦ في الصدقة، عن مالك به.