كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)
٩٤٠ - قَالَ [مَالِكٌ]: (١) وَالْحُبُوبُ الَّتِي فِيهَا (٢) الزَّكَاةُ: الْحِنْطَةُ، وَالشَّعِيرُ، وَالسُّلْتُ، وَالذُّرَةُ، وَالدُّخْنُ، وَالْأُرْزُ، وَالْعَدَسُ، وَالْجُلْبَانُ (٣)، وَاللُّوبِيَا وَالْجُلْجُلَانُ، وَمَا أَشْبَهَ ذلِكَ مِنَ الْحُبُوبِ الَّتِي تَصِيرُ طَعَاماً. فَالزَّكَاةُ تُؤْخَذُ مِنْهَا كُلِّهَا بَعْدَ أَنْ تُحْصَدَ وَتَصِيرَ حَبّاً
قَالَ: وَالنَّاسُ مُصَدَّقُونَ فِي ذلِكَ. وَيُقْبَلُ مِنْهُمْ فِي ذلِكَ مَا رَفَعُوا (٤).
---------------
الصدقة: ٣٥ث
(١) الزيادة من ق، وبهامش الأصل في ز: «مالك» وعليها علامة التصحيح.
(٢) عند الأصل في «ت: تجب» فيها.
(٣) ضبط في الأصل: «الجلبان» بتخفيف اللام، وبهامشه: «الجلَّبان، بتشديد اللام، حكاه أبو حنيفة، ثم قال: وما أكثر التخفيف، ولعلها لغة».
(٤) في الأصل «رفعوا» بالراء، وعليها علامة التصحيح وبهامشه: في «ح: دفعوا» بالدال. وفي ش، وفي ق «دفعوا» ورمز عليها في ق علامة عـ.
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«السلت» هو: ضرب من الشعير -؛ «الجلجلان»: السمسم في قشره قبل أن يحصد -، الزرقاني ٢: ١٧٦؛ «الجلبان»: حب من القطاني.
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧١٥ في الصدقة، عن مالك به.
٩٤١ - قَالَ يَحْيَى، سُئِلَ مَالِكٌ: مَتَى يَخْرُجُ مِنَ الزَّيْتُونِ الْعُشْرُ، أَقَبْلَ النَّفَقَةِ أَمْ بَعْدَهَا؟ ⦗٣٨٦⦘
فَقَالَ: لَا يُنْظَرُ إِلَى النَّفَقَةِ وَلَكِنْ يُسْأَلُ عَنْهُ (١) أَهْلُهُ، كَمَا يُسْأَلُ أَهْلُ الطَّعَامِ عَنِ الطَّعَامِ. وَيُصَدَّقُونَ بِمَا (٢) قَالُوا. فَمَنْ رَفَعَ مِنْ زَيْتُونِهِ خَمْسَةُ أَوْسُقٍ فَصَاعِداً، أُخِذَ مِنْ زَيْتِهِ الْعُشْرُ بَعْدَ أَنْ يُعْصَرَ. وَمَنْ لَمْ يَرْفَعْ مِنْ زَيْتُونِهِ خَمْسَةُ أَوْسُقٍ لَمْ تَجِبْ (٣) عَلَيْهِ فِي زَيْتِهِ الزَّكَاةُ.
---------------
الصدقة: ٣٥ج
(١) في نسخة عند الأصل: «فيه» بدل «عنه».
(٢) في الأصل «بما» وعليها علامة التصحيح، وبهامشه عند «حـ: فيما». وفي ق «فيما».
(٣) كتبت في الأصل بالياء والتاء معاً في أولها. أي «تَجِبْ»، و «يَجِبْ».
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧١٧ في الصدقة، عن مالك به.
الصفحة 385