كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)

٩٥٢ - قَالَ مَالِكٌ: وَكَذلِكَ الْقِطْنِيَّةُ هِيَ صِنْفٌ وَاحِدٌ. مِثْلُ الْحِنْطَةِ وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ، وَإِنِ اخْتَلَفَتْ (١) أَسْمَاؤُهَا وَأَلْوَانُهَا.
وَالْقِطْنِيَّةُ: الْحِمَّصُ، وَالْعَدَسُ (٢)، وَاللُّوبِيَا وَالْجُلْبَانُ. وَكُلُّ مَا (٣) ثَبَتَتْ (٤) مَعْرِفَتُهُ عِنْدَ النَّاسِ أَنَّهُ (٥) قِطْنِيَّةٌ. فَإِذَا حَصَدَ الرَّجُلُ مِنْ ذلِكَ خَمْسَةَ أَوْسُقٍ بِالصَّاعِ الْأَوَّلِ، صَاعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. وَإِنْ كَانَ مِنْ أَصْنَافِ الْقِطْنِيَّةِ كُلِّهَا، [ق: ٤٣ - ب] لَيْسَ مِنْ صِنْفٍ وَاحِدٍ مِنَ الْقِطْنِيَّةِ. فَإِنَّهُ يُجْمَعُ ذلِكَ (٦) بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ، وَعَلَيْهِ فِيهِ الزَّكَاةُ.
---------------
الصدقة: ٣٦ج
(١) بهامش الأصل: «اختلف لأحمد، طرحه ح».
(٢) «عدس» كتبت في ق بالهامش باللحاق، ولم تظهر في التصوير.
(٣) رسم في الأصل: «وكلما».
(٤) بهامش الأصل: في «خـ: يثْبت».
(٥) رسم في الأصل على «أنه» علامة «ع»، وبهامشه عند «ط: أنها».
(٦) بهامش الأصل: في «ع: كله» وعليها علامة التصحيح، يعني: يجمع ذلك كله.

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٢٧ في الصدقة، عن مالك به.
٩٥٣ - قَالَ، قَالَ مَالِكٌ: وَقَدْ فَرَّقَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بَيْنَ الْقِطْنِيَّةِ وَالْحِنْطَةِ، فِيمَا أُخِذَ مِنَ النَّبَطِ. وَرَأَى أَنَّ الْقِطْنِيَّةَ (١) صِنْفٌ وَاحِدٌ. فَأَخَذَ مِنْهَا الْعُشْرَ، وَأَخَذَ مِنَ الْحِنْطَةِ وَالزَّيْتِ (٢) نِصْفَ الْعُشْرِ.
---------------
الصدقة: ٣٦ح
(١) بهامش الأصل: «كلها» وعليها علامة «ت» و «ذر».
(٢) كذا في الأصل، وبهامشه «صوابه الزبيب». وفي ق «الزبيب»، وعندها في خ «الزيت» وعليها علامة التصحيح.

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«النبط» هم: النصاري التجار لما قدموا المدينه بالتجارة، الزرقاني ٢: ١٨٠

الصفحة 389