كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)

٩٩٢ - قَالَ مَالِكٌ: وَالْكَفَّارَاتُ كُلُّهَا، وَزَكَاةُ الْفِطْرِ، وَزَكَاةُ الْعُشُورِ، كُلُّ ذلِكَ بِالْمُدِّ الْأَصْغَرِ، مُدِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. إِلَاّ الظِّهَارَ. فَإِنَّ الْكَفَّارَةَ فِيهِ بِمُدِّ هِشَامٍ (١)، وَهُوَ الْمُدُّ الْأَعْظَمُ.
---------------
الصدقة: ٥٤أ
(١) بهامش الأصل «هشام بن إسماعيل المخزومي أمير كان بالمدينة،
ومده مُدان إلا ثلث بمد النبي صلى الله عليه وسلم قاله ابن القاسم. وقيل: بل هو مدان من مد النبي صلى الله عليه وسلم قاله معن. وقيل: مد وثلث، قاله حبيب»، وبعض الكلام لم يظهر في التصوير.

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«بمد هشام» هو ابن إسماعيل بن الوليد بن المغيرة، عامل المدينة لعبد الملك بن مروان، وهو: مد وثلثان أو مدان بمد الرسول صلى الله عليه وسلم، الزرقاني ٢: ٢٠١؛ «بالمدّ الأصغر» الصاع: أربعة أمداد؛ «زكاة العشور» أي: الحبوب التي فيها العشر أو نصفه، الزرقاني ٢: ٢٠١

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٥٨ في الصدقة؛ والحدثاني، ٢١٠ج في ما جاء في الزكاة، كلهم عن مالك به.
٩٩٣ - وَقْتُ (١) إِرْسَالِ زَكَاةِ الْفِطْرِ
---------------
(١) كتب في الأصل بخط مغاير لخط العنوان «في» يعني في وقت إرسال زكاة الفطر: وكتب عليها «خ».
٩٩٤ - مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ (١)؛ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَبْعَثُ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ إِلَى الَّذِي تُجْمَعُ عِنْدَهُ [ش: ٧٦] قَبْلَ الْفِطْرِ، بِيَوْمَيْنِ [ق: ٤٥ب] أَوْ ثَلَاثَةٍ.
---------------
الصدقة: ٥٥
(١) في ش «مالك أن عبد الله بن عمر» بإسقاط نافع.

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٥٩ في الصدقة؛ والحدثاني، ٢١٠د في ما جاء في الزكاة؛ والشيباني، ٣٤٤ في الزكاة؛ والشافعي، ٤٢١، كلهم عن مالك به.
٩٩٥ - مَالِكٌ؛ أَنَّهُ رَأَى أَهْلَ الْعِلْمِ يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُخْرِجُوا زَكَاةَ ⦗٤٠٦⦘ الْفِطْرِ، إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ مِنْ يَوْمِ الْفِطْرِ، قَبْلَ أَنْ يَغْدُوا (١) إِلَى الْمُصَلَّى.
قَالَ، قَالَ مَالِكٌ: وَذلِكَ وَاسِعٌ، إِنْ شَاءَ اللهُ، أَنْ يُؤَدُّوا قَبْلَ الْغُدُوِّ مِنْ يَوْمِ الْفِطْرِ وَ (٢) بَعْدَهُ.
---------------
الصدقة: ٥٥أ
(١) في نسخة عند الأصل «أن يغدوا».
(٢) في الأصل «وبعده»، وعلى الواو علامة التصحيح، وفي رواية عنده «أو».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٦٠ في الصدقة؛ وأبو مصعب الزهري، ٧٦١ في الصدقة، كلهم عن مالك به.

الصفحة 405