كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 3)

٩٩٩ - [ش: ٨٦] كِتَابُ الصِّيَامِ
بسم الله الرحمن الرحيم
صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ، وعَلَى آلِهِ وسَلَّمَ تَسْلِيماً.
١٠٠٠ - مَا جَاءَ فِي رُؤْيَةِ الْهِلَالِ، لِلصِّيَامِ، وَالْفِطْرِ (١) فِي رَمَضَانَ
---------------
(١) في رواية عند الأصل «الصائم والفطر» وعليها علامة التصحيح. وبهامش الأصل في ح «للصائم والمفطر».
١٠٠١/ ٢٩٧ - مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ رَمَضَانَ، فَقَالَ: «لَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلَالَ. وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ. فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ، فَاقْدُرُوا (١) لَهُ».
---------------
الصيام: ١
(١) بهامش الأصل: «قدرت الشيء، وقدرته، وأقدرته لغات فيه».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«فاقدروا له» أي: قدروا له تمام العدد ثلاثين يوما، الزرقاني ٢: ٢٠٦؛ «فإن غمّ عليكم» أي: حال بينكم وبين الهلال غيم، الزرقاني ٢: ٢٠٦

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٦٢ في الصيام؛ والحدثاني، ٤٥٣ في الصيام؛ والشيباني، ٣٤٦ في الصيام؛ وابن حنبل، ٥٢٩٤ في م٢ ص٦٣ عن طريق عبد الرحمن؛ والبخاري، ١٩٠٦ في الصوم عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ ومسلم، الصيام: ٣ عن طريق يحيى بن يحيى؛ والنسائي، ٢١٢١ في الصيام عن طريق محمد بن سلمة عن ابن القاسموعن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ وابن حبان، ٣٤٤٥ في م٨ عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والدارمي، ١٦٨٤ في الصوم عن طريق عبيد الله بن عبد المجيد؛ والقابسي، ٢٠٨، كلهم عن مالك به.

الصفحة 407