كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 3)

١٠٢٤ - مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ؛ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ وسَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، كَانَا يُرَخِّصَانِ فِي الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ.
---------------
الصيام: ١٧

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٨٦ في الصيام؛ والحدثاني، ٤٦١ في الصيام، كلهم عن مالك به.
١٠٢٥ - مَا جَاءَ فِي التَّشْدِيدِ فِي الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ
١٠٢٦/ ٣٠٨ - مَالِكٌ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، كَانَتْ إِذَا ذَكَرَتْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ [ق: ٤٧أ] صلى الله عليه وسلم (١) يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، تَقُولُ: وَأَيُّكُمْ أَمْلَكُ (٢) لِنَفْسِهِ (٣) مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟.
---------------
الصيام: ١٨
(١) في ق وفي نسخة عند الأصل: «كان» يقبل.
(٢) ق «ثم تقول: وأيكم كان أملك»، وضبب على «كان».
(٣) في الأصل رسم على «لنفسه» علامة «ع»، وبهامشه في «ع هـ: لأريه» وبهامشه أيضاً: «الخطابي: الأَرَب مفتوحة الألف والراء، وهو الوطر، وحاجة النفس وقد يكون الأرب الحاجة أيضاً، والأول أبين ... الهروي: والإِرْب، والأَرَبْ».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«وأيكم أملك لنفسه .. » أي: ينبغي لكم الاحتراز عن القبلة المباشرة، الزرقاني ٢٢١: ٢

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٨٧ في الصيام، عن مالك به.
١٠٢٧ - قَالَ مَالِكٌ: قَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ (١): قَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: لَمْ أَرَ الْقُبْلَةَ لِلصَّائِمِ تَدْعُو إِلَى خَيْرٍ.
---------------
الصيام: ١٨أ
(١) في ق «هشام» بدون «بن عروة».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«لم أر القبلة للصائم تدعو إلى خير» أي: لما يخاف من الإنزال أو الجماع، الزرقاني ٢: ٢٢٢

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٨٨ في الصيام؛ والحدثاني، ٤٦١أفي الصيام، كلهم عن مالك به.

الصفحة 418