كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 3)

١٠٧٥ - مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: مَنِ اسْتَقَاءَ وَهُوَ صَائِمٌ، فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ. وَمَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ (١).
---------------
الصيام: ٤٧
(١) بهامش الأصل «قضاء، كذا لأحمد بن مطرف وأبي عيسى».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«ذرعه القيء»: أي غلبه وسبقه، الزرقاني ٢: ٢٥٠؛ «من استقاء» أي: تكلف القيء.

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٨٢١ في الصيام؛ والحدثاني، ٤٦٩ب في الصيام؛ والشيباني، ٣٥٨ في الصيام؛ وشرح معاني الآثار، ٣٤١١ عن طريق أبي بكرة عن روح، كلهم عن مالك به.
١٠٧٦ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ؛ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يُسْأَلُ عَنْ قَضَاءِ رَمَضَانَ. فَقَالَ سَعِيدٌ: أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ لَا يُفَرَّقَ قَضَاءُ رَمَضَانَ، وَأَنْ يُوَاتَرَ.
---------------
الصيام: ٤٨

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«وأن يواتر» أي: يتابعه، الزرقاني ٢: ٢٥٠

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٨٢٢ في الصيام؛ والحدثاني، ٤٧٠ في الصيام، كلهم عن مالك به.
١٠٧٧ - قَالَ يَحْيَى: وَسَمِعْتُ مَالِكاً يَقُولُ: (١) فِي مَنْ فَرَّقَ قَضَاءَ ⦗٤٣٧⦘ رَمَضَانَ فَلَيْسَ عَلَيْهِ إِعَادَةٌ. وَذلِكَ مُجْزِئٌ عَنْهُ. وَأَحَبُّ ذلِكَ (٢) إِلَيَّ أَنْ يُتَابِعَهُ.
---------------
الصيام: ٤٨أ
(١) بهامش الأصل في «ع: قال مالك فيمن فرّق».
(٢) في ق «وأحب إليّ»، وعندها في نسخة خ كما ههنا.

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٨٢٣ في الصيام؛ والحدثاني، ٤٧٠أفي الصيام، كلهم عن مالك به.

الصفحة 436