كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 3)

١١٤١/ ٣٣١ - مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ».
---------------
ليلة القدر: ١١

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٨٨٨ في الصيام؛ والشيباني، ٣٧٥ في الصيام؛ وابن حنبل، ٥٩٣٢ في م٢ ص١١٣ عن طريق إسحاق؛ ومسلم، الصيام: ٢٠٦ عن طريق يحيى بن يحيى؛ وأبو داود، ١٣٨٥ في رمضان عن طريق القعنبي؛ والقابسي، ٢٨٣، كلهم عن مالك به.
١١٤٢/ ٣٣٢ - مَالِكٌ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ؛ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيَّ، قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي رَجُلٌ شَاسِعُ الدَّارِ. فَمُرْنِي لَيْلَةً (١) أَنْزِلُ (٢) لَهَا.
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «انْزِلْ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ (٣)».
---------------
ليلة القدر: ١٢
(١) في ق وفي الأصل «ليلة» وعند الأصل في نسخة «ت: بليلة».
(٢) «أنزل» ضبطت في الأصل على الوجهين، بضم اللام وإسكانها.
(٣) بهامش الأصل «هذا الحديث مقطوع لم يلق أبو النضر عبد الله بن أنيس».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«شاسع الدار» أي: بعيدها، الزرقاني ٢: ٢٨٩

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٨٨٦ في الصيام؛ والحدثاني، ٤٥١أفي الاعتكاف، كلهم عن مالك به.
١١٤٣/ ٣٣٣ - مَالِكٌ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّهُ ⦗٤٦٢⦘ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا (١) رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «إِنِّي أُرِيتُ (٢) هذِهِ اللَّيْلَةَ فِي (٣) رَمَضَانَ. حَتَّى تَلَاحَى رَجُلَانِ، فَرُفِعَتْ (٤). فَالْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ، وَالسَّابِعَةِ، وَالْخَامِسَةِ».
---------------
ليلة القدر: ١٣
(١) بهامش الأصل، في «ش: عليهم» وكذلك في ش «عليهم».
(٢) بهامش الأصل في «ح: رأيتُ» وفي ق، في رواية خ: «رأيت».
(٣) في الأصل على «في» علامة هـ. وبهامشه في رواية ع «من».
(٤) بهامش الأصل: أي أبهمت. ورمز في الأصل على «فرفعت» علامة هـ.

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«تلاحى رجلان» أي: تنازع وتخاصم؛ «فرفعت» أي رفع بيانها أو علم تعيينها من قبلي، الزرقاني ٢: ٢٨٩

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٨٨٥ في الصيام؛ والحدثاني، ٤٥١ب في الاعتكاف؛ والقابسي، ١٤٨، كلهم عن مالك به.

الصفحة 461