كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 3)

١١٨٤ - قَالَ يَحْيَى: وَسُئِلَ مَالِكٌ: عَنْ طَعَامٍ فِيهِ زَعْفَرَانٌ، هَلْ يَأْكُلُهُ الْمُحْرِمُ؟
فَقَالَ: أَمَّا مَا مَسَّتْهُ النَّارُ مِنْ ذلِكَ فَلَا بَأْسَ بِهِ أَنْ يَأْكُلَهُ الْمُحْرِمُ. وَأَمَّا مَا لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ مِنْ ذلِكَ فَلَا يَأْكُلُهُ الْمُحْرِمُ.
---------------
الحج: ٢١ب

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٠٥٦ في المناسك، عن مالك به.
١١٨٥ - مَوَاقِيتُ الْإِهْلَالِ
١١٨٦/ ٣٤٣ - مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يُهِلُّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ. وَيُهِلُّ أَهْلُ الشَّأْمِ مِنَ الْجُحْفَةِ. وَيُهِلُّ أَهْلُ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ».
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: (١) وَبَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «وَيُهِلُّ أَهْلُ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ» [ف: ١٠٨].
---------------
الحج: ٢٢
(١) ق «قال عبد الله».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٠٦٠ في المناسك؛ والحدثاني، ٤٩٦ في المناسك؛ والشيباني، ٣٨٠ في الحج؛ والبخاري، ١٥٢٥ في الحج عن طريق عبد الله بن يوسف؛ ومسلم، المناسك: ١٣ عن طريق يحيى بن يحيى؛ والنسائي، ٢٦٥١ في الحج عن طريق قتيبة؛ وأبو داود، ١٧٣٧ في المناسك عن طريق القعنبي وعن طريق أحمد بن يونس؛ وابن ماجه، ٢٩٤٦ في المناسك عن طريق أبي مصعب؛ وأبو يعلى الموصلي، ٥٨٠٣ عن طريق عبد الأعلى بن حماد النرسي؛ والقابسي، ٢٢٠، كلهم عن مالك به.
١١٨٧/ ٣٤٤ - مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ ⦗٤٧٨⦘ أَنَّهُ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَنْ يُهِلُّوا مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ. وَأَهْلَ الشَّأْمِ مِنَ الْجُحْفَةِ. وَأَهْلَ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: أَمَّا هؤُلَاءِ الثَّلَاثُ فَسَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. وَأُخْبِرْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «وَيُهِلُّ أَهْلُ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ».
---------------
الحج: ٢٣

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٠٦١ في المناسك؛ والحدثاني، ٤٩٦أفي المناسك؛ والشيباني، ٣٨١ في الحج؛ والشافعي، ٥٢٢؛ وابن حبان، ٣٧٥٩ في م٩ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان الطائي عن أحمد بن أبي بكر، كلهم عن مالك به.

الصفحة 477