كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 3)

١١٩٤/ ٣٤٨ - مَالِكٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ؛ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَقُولُ: بَيْدَاؤُكُمْ هذِهِ الَّتِي تَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيهَا. مَا أَهَلَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَاّ مِنْ عِنْدِ الْمَسْجِدِ. يَعْنِي مَسْجِدَ ذِي الْحُلَيْفَةِ.
---------------
الحج: ٣٠

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«بيداؤكم هذه» أي: التي فوق ذي الحليفة، الزرقاني ٢: ٣٢٨

[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري في حديث قتيبة عن مالك نحوه، وقال فيه: «تكذبون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها»، مسند الموطأ صفحة٢٢٧

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٠٦٧ في المناسك؛ والحدثاني، ٤٩٨أفي المناسك؛ والشيباني، ٣٨٥ في الحج؛ وابن حنبل، ٥٣٣٧ في م٢ ص٦٦ عن طريق عبد الرحمن وعن طريق روح؛ والبخاري، ١٥٤١ في الحج عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ ومسلم، المناسك: ٢٣ عن طريق يحيى بن يحيى؛ والنسائي، ٢٧٥٧ في الحج عن طريق قتيبة؛ وأبو داود، ١٧٧١ في المناسك عن طريق القعنبي؛ وابن حبان، ٣٧٦٢ في م٩ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ١٨٩، كلهم عن مالك به.
١١٩٥/ ٣٤٩ - مَالِكٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جُرَيْجٍ؛ أَنَّهُ قَالَ، لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمنِ، رَأَيْتُكَ تَصْنَعُ أَرْبَعاً، لَمْ أَرَ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِكَ يَصْنَعُهَا (١). ⦗٤٨١⦘
قَالَ: مَا هُنَّ يَا ابْنَ جُرَيْجٍ؟
قَالَ: رَأَيْتُكَ لَا تَمَسُّ مِنَ الْأَرْكَانِ إِلَاّ الْيَمَانِيَّيْنِ.
وَرَأَيْتُكَ تَلْبَسُ النِّعَالَ السَّبْتِيَّةِ.
وَرَأَيْتُكَ تَصْبُغُ بِالصُّفْرَةِ.
وَرَأَيْتُكَ، إِذَا كُنْتَ بِمَكَّةَ، أَهَلَّ النَّاسُ إِذَا رَأَوُا الْهِلَالَ، وَلَمْ تُهْلِلْ (٢) أَنْتَ حَتَّى كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ.
فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: أَمَّا الْأَرْكَانُ، فَإِنِّي لَمْ أَرَ رَسُولَ اللهِ [ش: ٩٨] صلى الله عليه وسلم يَمَسُّ إِلَاّ الْيَمَانِيَّيْنِ.
وَأَمَّا النِّعَالُ السَّبْتِيَّةُ، فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَلْبَسُ النِّعَالَ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شَعَرٌ، وَيَتَوَضَّأُ فِيهَا، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَلْبَسَهَا.
وَأَمَّا الصُّفْرَةُ، فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصْبُغُ بِهَا. فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَصْبُغَ بِهَا. ⦗٤٨٢⦘
وَأَمَّا الْإِهْلَالُ، فَإِنِّي لَمْ أَرَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ، حَتَّى تَنْبَعِثَ بِهِ رَاحِلَتُهُ.
---------------
الحج: ٣١
(١) بهامش الأصل «يَصْنَعُهُنَّ» وعليها علامة التصحيح، وكتب عليها «معا».
(٢) ق «ولم تهل».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«السبتية» أي: التي لا شعر فيها؛ «يوم التروية» هو اليوم الثامن من ذي الحجة، الزرقاني ٢: ٣٣٠؛ «اليمانيين» أي: الركن اليماني والركن الذي فيه الحجر الأسود وهو الركن العراقي وهذا من باب التغليب؛ «حتى تنبعث به راحلته» أي: تستوي قائمة إلى طريقه، الزرقاني ٢: ٣٣١

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٠٦٨ في المناسك؛ والحدثاني، ٤٩٩ في المناسك؛ والشيباني، ٤٧٨ في الحج؛ وابن حنبل، ٥٣٣٨ في م٢ ص٦٦ عن طريق عبد الرحمن وعن طريق عبد الرزاق، وفي، ٥٨٩٤ في م٢ ص١١٠ عن طريق إسحاق بن عيسى؛ والبخاري، ١٦٦ في الوضوء عن طريق عبد الله بن يوسف، وفي، ٥٨٥١ في اللباس عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ ومسلم، ال
مناسك: ٢٥ عن طريق يحيى بن يحيى؛ وأبو داود، ١٧٧٢ في المناسك عن طريق القعنبي؛ وابن حبان، ٣٧٦٣ في م٩ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ٤١٨، كلهم عن مالك به.

الصفحة 480