كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)
١٠٠ - مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ وعَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، أَنَّهُمَا أَخْبَرَاهُ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ قَدِمَ الْكُوفَةَ عَلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَهُوَ أَمِيرُهَا، فَرَآهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ (١) يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ. فَأَنْكَرَ ذلِكَ عَلَيْهِ. فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: سَلْ أَبَاكَ إِذَا قَدِمْتَ عَلَيْهِ.
فَقَدِمَ عَبْدُ اللهِ، فَنَسِيَ أَنْ يَسْأَلَ عُمَرَ عَنْ ذلِكَ، حَتَّى قَدِمَ سَعْدٌ. فَقَالَ: أَسَأَلْتَ أَبَاكَ؟
فَقَالَ: (٢) لَا. فَسَأَلَهُ عَبْدُ اللهِ (٣). فَقَالَ عُمَرُ: إِذَا أَدْخَلْتَ رِجْلَيْكَ فِي الْخُفَّيْنِ، وَهُمَا طَاهِرَتَانِ، فَامْسَحْ
عَلَيْهِمَا.
قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَإِنْ جَاءَ أَحَدُنَا مِنَ الْغَائِطٍ؟
فَقَالَ عُمَرُ: (٤) نَعَمْ. وَإِنْ جَاءَ أَحَدُكُمْ مِنَ الْغَائِطِ.
---------------
الطهارة: ٤٢
(١) بهامش الأصل، في «ع، خ: وهو».
(٢) في الأصل في خ «قال».
(٣) بهامش الأصل، في: «ع: بن عمر» يعني في ع: عبد الله بن عمر.
(٤) في الأصل في رواية ع: «فقال» وفي رواية أخرى عنده «قال».
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٨٨ في الوضوء؛ والحدثاني، ٤١ في الطهارة؛ والشيباني، ٤٩ في الصلاة؛ والشافعي، ١٠٩٢، كلهم عن مالك به.
١٠١ - مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ بَالَ بِالسُّوقِ. ثُمَّ تَوَضَّأَ، وَغَسَلَ (١) وَجْهَهُ، وَيَدَيْهِ، وَ (٢) مَسَحَ بِرَأْسِهِ. ثُمَّ دُعِيَ لِجَنَازَةٍ ⦗٥٠⦘ لِيُصَلِّيَعَلَيْهَا حِينَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا.
---------------
الطهارة: ٤٣
(١) بهامش الأصل، في: «ع: فغسل» ومثله في ق وش «فغسل».
(٢) بهامش الأصل، في «هـ: ثم» بدل الواو.
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«فمسح على خفيه» لأنه كان قد لبسهما على طهارة، الزرقاني ١: ١١٩
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٨٩ في الوضوء؛ والحدثاني، ٤١أفي الطهارة؛ والشيباني، ٥٠ في الصلاة؛ والشافعي، ٤٩؛ والشافعي، ١٠٩٣؛ والشافعي، ١١٢٩، كلهم عن مالك به.
الصفحة 49
1463