كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)

١١٣ - الْعَمَلُ فِي الرُّعَافِ
١١٤ - مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ حَرْمَلَةَ الْأَسْلَمِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَرْعُفُ، فَيَخْرُجُ مِنْهُ الدَّمُ، حَتَّى تَخْتَضِبَ (١) أَصَابِعُهُ مِنَ الدَّمِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ أَنْفِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي، وَلَا يَتَوَضَأُ.
---------------
الطهارة: ٤٩
(١) بهامش الأصل، في: «ع، ت: تخضبت»، وعليها علامة التصحيح.

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«ثم يصلي ولا يتوضأ» أي لبقاء وضوئه، الزرقاني ١: ١٢٢

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٩٨ في الوضوء، عن مالك به.
١١٥ - مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْمُجَبَّرِ، أَنَّهُ رَأَى سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَخْرُجُ مِنَ أَنْفِهِ الدَّمُ (١)، حَتَّى تَخْتَضِبَ أَصَابِعُهُ، [ثُمَّ يَفْتِلُهُ] (٢)، ثُمَّ يُصَلِّي، وَلَا يَتَوَضَّأُ.
---------------
الطهارة: ٥٠
(١) بهامش الأصل، في: «حـ: يخرج الدم من أنفه».
(٢) الزيادة ما بين المعكوفتين من نسخة عند الأصل. وهي ثابتة في ق.

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٩٩ في الوضوء؛ والشيباني، ٣٩ في الصلاة، كلهم عن مالك به.
١١٦ - الْعَمَلُ فِي مَنْ غَلَبَهُ الدَّمُ مِنْ جُرْحٍ أَوْ رُعَافٍ
١١٧ - مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ ⦗٥٤⦘ مَخْرَمَةَ، أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِنَ اللَّيْلَةِ الَّتِي طُعِنَ فِيهَا. فَأَيْقَظَ عُمَرَ (١) لِصَلَاةِ الصُّبْحِ. فَقَالَ عُمَرُ: نَعَمْ. (٢) وَلَا حَظَّ فِي الْإِسْلَامِ لِمِنَ تَرَكَ الصَّلَاةَ. فَصَلَّى عُمَرُ، وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دَماً.
---------------
الطهارة: ٥١
(١) بهامش الأصل، في: «جـ، ط: فأوقظ عمر»، وبهامشه: «الرجل الذي أيقظ عمر هو عبد الله بن عباس، قاله أبو عمر»، وبهامشه أيضا [عند] عبد الرزاق: أن المسور بن مخرمة دخل عليه، هو وابن عباس».
(٢) ضبطت في الأصل على الوجهين بفتح العين وكسرها. وبهامشه «لغتان، وبالكسر لغة عمر رضي الله عنه قاله: ع وط».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«يثعب دما» أي يجرى ويتفجر، الزرقاني ١: ١٢٣

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٠١ في الوضوء؛ والحدثاني، ٤٤ في الطهارة، كلهم عن مالك به.

الصفحة 53